الاخبار

نائب رئيس حزب المؤتمر: إنجازات الدولة منذ 2014 تعد نموذجا للتحول الشامل

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

0:00


قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية منذ عام 2014 وحتى الآن تعد نموذجا للتحول الشامل على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهو ما يظهر من خلال حجم الجهد الذي بذل لإعادة بناء الدولة على أسس متينة تحقق الاستدامة والتنمية الشاملة.


وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الدولة في عام 2014 كانت تواجه تحديات هائلة، أبرزها أزمة اقتصادية طاحنة، بنية تحتية مهترئة، وضعف الثقة في المؤسسات العامة ولكن منذ ذلك الوقت، انطلقت الدولة في تنفيذ خطة إصلاحية جذرية اعتمدت على رؤية مستقبلية واضحة من خلال مشروع “رؤية مصر 2030″، الذي وضع خارطة طريق لتحقيق النمو الشامل والمستدام.


وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن أبرز الإنجازات الاقتصادية تمثلت في برامج الإصلاح الاقتصادي التي أطلقتها الدولة بالتعاون مع المؤسسات الدولية، مثل تعويم العملة الوطنية، وإطلاق مشروعات قومية كبرى، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، وتنمية محور قناة السويس، وتطوير شبكة الطرق القومية، وهو ما أسهم في تعزيز البنية التحتية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين تصنيف مصر الائتماني.


وفي قطاع الإسكان، لفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر نجحت في القضاء على العديد من العشوائيات الخطرة من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة مثل “الأسمرات” و”بشائر الخير”، بالإضافة إلى المدن الذكية الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين، مشيرا إلى أن هذه المشروعات لم تسهم فقط في تحسين جودة حياة المواطنين، بل أظهرت قدرة مصر على بناء مستقبل حديث ومتكامل.


وأكد فرحات أن الفارق الأساسي بين 2014 والآن هو التحول من إدارة الأزمات إلى صياغة رؤية تنموية طويلة الأمد و أصبحت الدولة اليوم قادرة على التعامل مع أزمات عالمية معقدة مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية، بفضل بنيتها التحتية القوية وإصلاحاتها الاقتصادية.


وفيما يخص العدالة الاجتماعية، أشار فرحات إلى أن مبادرات مثل “حياة كريمة” و”تكافل وكرامة” جسدت التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين حياة ملايين المصريين في المناطق الريفية والنائية، لافتا إلى أن مصر حققت قفزة نوعية في فترة قصيرة نسبيا، وأصبحت نموذجا يحتذى به في الإرادة السياسية والتنفيذية القادرة على تحويل التحديات إلى فرص، مما يؤكد أن الطريق نحو المستقبل الواعد بات ممهدا بشكل أكبر من أي وقت مضى.

زر الذهاب إلى الأعلى