مواجهة الشائعات واجب وطني.. والشعب المصري واعٍ بمسئولياته
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية التصدي للشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن وأمنه القومي، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات لا تؤثر فقط على الاستقرار الداخلي، بل قد تهدد سلامة المجتمع وتضعف ثقة المواطنين، موضحًا أن الشعب المصري يمتلك وعيًا متناميًا يجعله قادرًا على تمييز الحقائق عن الأكاذيب، مما يمثل درعًا قويًا يحمي المجتمع من حملات التضليل الممنهجة.
وقال هجرس، في تصريحات صحفية له اليوم، الخميس، إن القيادة السياسية في مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه المواطنين نحو الوحدة والتماسك، حيث باتت تثبت باستمرار أنها الأجدر بقيادة البلاد في ظل التحديات الراهنة.
وأشاد بالجهود الوطنية التي تبذلها الدولة لترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي، مؤكدًا أن هذا الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة تنموية شاملة، وأن الشعب يثق في القيادة الحالية ويقف خلفها بكل إصرار.
وأضاف هجرس أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة ومواجهة محاولات التشكيك، مشددًا على أن المصريين يظهرون مستوى عاليا من الوعي الوطني، ويدركون جيدًا أن مواجهة الشائعات وحملات التشويه هي مسئولية تقع على عاتق كل فرد، ما يساهم في إرساء أجواء الثقة والتضامن المجتمعي بين أفراد الشعب.
وثمن هجرس دور القيادة في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع في شتى المجالات، معتبرًا أن الجمهورية الجديدة التي ترسيها مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح لأي جهة بعرقلة مسيرة التقدم أو التأثير على مكتسبات الوطن، حيث بات الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار.