ظلال الاخبار

من ذوي المؤبدات والأحكام العالية.. التلفزيون المصري: وصول أسرى فلسطينيين محررين إلى مصر

0:00

أفاد إعلام مصري، اليوم السبت، بوصول 70 أسيرا فلسطينيا مبعدا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى الأراضي المصرية، عقب إطلاق إسرائيل سراحهم ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار في غزة، وأن الأسرى الفلسطينيين المحررين سيُنقلون إلى العاصمة القاهرة.

وقال التلفزيون المصري “وصول أسرى فلسطينيين إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح البري بعد الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار”.

وبثت قناة القاهرة الإخبارية مغادرة حافلتين تقلان 70 أسيرا فلسطينيًا إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم (جنوبي القطاع) الذي يقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ثم التوجه إلى معبر رفح (جنوب) ثم دخولهم الأراضي المصرية واستقبالهم من السلطات المصرية.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري “في إطار عملية التبادل الثانية منذ بدء وقف إطلاق النار، يعلن الوسطاء إتمام تسليم 4 نساء إسرائيليات محتجزات تحمل إحداهن الجنسية البلغارية إلى الجانب الإسرائيلي في مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قد تسلمت قائمة تضم 200 أسير فلسطيني أفرجت إسرائيل عنهم لاحقا، وأعلنت أن 70 منهم سيتم ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة والضفة الغربية، وحسب تقارير فإن غالبية الأسرى المفرج عنهم كانوا محكومين بمؤبدات وأحكام عالية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن وصول 4 مجندات أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سراحهن إلى إسرائيل.

ومقابل كل مجندة إسرائيلية، تم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية.

وإجمالا، تعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في سجونها، وتقدّر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة.

وتضمَّن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 من يناير/كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة سواء الأحياء أو جثث الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدَّر بين 1700 و2000.

وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

lk `,d hglcf]hj ,hgHp;hl hguhgdm>> hgjgt.d,k hglwvd: ,w,g Hsvn tgs'dkddk lpvvdk Ygn lwv
رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم
زر الذهاب إلى الأعلى

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ