من خدعة استدراجها ونهش جثتها للإعدام.. قصة جريمة قتل الطفلة رضوى | مصر اليوم
كانت رضوى ذات التسعة أعوام، تلهو ببراءة أمام منزلها، في كفر سلامون، بمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، لم تمنحها خبراتها المحدودة في الحياة القدرة على تمييز نظرة جارها الشاب إليها واكتشاف ما تحمله من رغبات دنيئة ونية لنهش براءتها والغدر بها، سيما وهي تتعامل معه كأخيها الأكبر.
من خدعة استدراجها ونهش جثتها للإعدام.. قصة جريمة قتل الطفلة رضوى
وضع الشاب العشريني محمد خطته الشيطانية ليستدرج رضوى، فنادى عليها، وأخبرها برغبته في إرسال معها شيئًا لتعطيه لوالدتها، فصدقت نواياه وصعدت معه لمنزله، وهناك حاول الاعتداء عليها فقاومته وبدأت في الصراخ.
لم يرحم الجاني صرخات واستغاثات الصغيرة فأطبق بيده على فمها وخنقها بغطاء رأس وكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، فلم يكتف بجريمته البشعة، فاعتدى على جثتها، وعقب انتهائه من رغباته الحيوانية، حمل الجثة إلى سطح المنزل ووضعها في “جوال”،تمهيدًا للتخلص منها، ثم خرج بعدها ليشارك أهالي القرية البحث عنها.
4 أيام ظلت جثة رضوى مخبأة بسطح المنزل وعندما بدأت رائحتها تفوح، خشي الجاني افتضاح أمره، فألقى الجوال على جانب إحدى الترع.
بعد العثور على جثة رضوى، حامت الشكوك حول شاب، كانت أقواله متناقضة برؤيتها تارة، ثم عدم مشاهدته لها تارة أخرى، وكشفت جهود فريق البحث الجنائي أن مرتكب الجريمة “محمد .ش”، 27 عامًا، وجرى إحالته للنيابة ومنها إلى المحاكمة وحكمت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الرابعة، في جلستها أمس الخميس بإعدامه.
وسادت حالة من الفرحة الغامرة بين أهالي الطفلة رضوى عقب صدور الحكم بإعدام قاتلها، والتي استقبلته والدتها بإطلاق الزغاريد، فيما سجد والدها لله شكرًا.
وقال زايد علي – والد رضوى: “أخدنالك حقك يا بنتي دلوقتي بس أقدر آخد عزاكي وأنا مستريح”
وقالت والدتها: ” نامي وارتاحي يا روح قلبي، هيتعدم الظالم المفتري اللي قتلك”.