ظلال الاخبار

من العزلة والتنكيل إلى الحرية.. أسرى محررون بخان يونس يروون معاناتهم في سجون الاحتلال (فيديو)

0:00

في لحظات مليئة بالفرحة والدموع، استقبلت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، عددًا من الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم، ضمن عملية تبادل الأسرى في الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتحدث عدد منهم للجزيرة مباشر كاشفين عن المعاناة والانتهاكات التي كثفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم قبل خروجهم من سجون الاحتلال بأيام قليلة.

بدأ الأسير المحرر حسام الزعانين حديثه قائلاً: “في الحرب كنا معزولين تمامًا عن عائلاتنا، لم نكن نعرف عنهم شيئًا، وأغلب فترات الحرب كانت مجهولة بالنسبة لنا. كنا ننام على الحديد في ظروف صعبة جدًا، والضرب كان مستمرًا، لا حياة ولا راحة، لا يمكنني وصف الحالة التي كنا نعيشها”.

وأضاف “الأربعاء الماضي، علمنا بموعد خروجنا، بعدها بدأ الضرب المستمر بحقنا من قبل جنود الاحتلال، كانوا يدخلون علينا بالكلاب لتنهش أجسادنا، يدي وساقي كانتا مصابتين من شدة التنكيل والضرب، ونتيجة لربط أيدينا بالأصفاد”.

وعبر الأسير الأردني المحرر ثائر خلف، والمبعد إلى غزة، عن مشاعر الفخر والاعتزاز عند وصوله إلى القطاع، قائلاً: “قضيت 6 سنوات ونصف في السجون، وبقي أمامي 13 سنة أخرى، ولكن الحمد لله أُفرج عني وسمحت لي الظروف بالعودة إلى غزة، رغم إبعادي عن أهلي، إلا أنني أشعر أنني في أرض العزة والكرامة”.

وبفخر وشجاعة، أوضح خلف “لا أعتقد أنني أفضل من أهل غزة في شيء، وما يحدث لهم يمكن أن يحدث لي، وإذا استشهدت هنا، فاستشهد في أرض الحق”.

أما الأسير المحرر محمد الآغا، فقد وصف الوضع في سجون الاحتلال بأنه بالغ الصعوبة، قائلاً: “الوضع في السجون كان صعبًا جدًا، لكن الحمد لله، انتهت معاناتنا.. تركنا خلفنا أصدقاء وأحباب داخل السجن، ولكننا نأمل أن يخرجوا قريبًا”.

وبينما كانت الفرحة تملأ قلب الأسير المحرر محمد سالم، قال: “شعوري لا يوصف. استقبلني أهالي غزة بكل حب واحترام، وهذا أثلج صدري وأعطاني القوة للاستمرار”.

وأضافت والدته بفرحة كبيرة قائلة: “الله يحمي المقاومين ويحمي شعبنا، ويفرج عن باقي أولادي الأسرى”.

وتحدث الأسير المحرر طاهر مطر عن معاناته الطويلة قائلاً: “خلال هذه الحرب عانيت من مرض السكابيوس (مرض جلدي) لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى إصابتي في يدي”.

وتابع: “كنا نتعرض للضرب بشكل مستمر، كانوا يرشون علينا الغاز، ولم نكن نعرف شيئًا عما يحدث حولنا.. كنا مكبلين بالأصفاد في أيدينا وأرجلنا حتى اللحظة الأخيرة، حيث استمر التنكيل بنا”.

lk hgu.gm ,hgjk;dg Ygn hgpvdm>> Hsvn lpvv,k fohk d,ks dv,,k luhkhjil td s[,k hghpjghg (td]d,)
اللهم إني أسألك حسن الخاتمة
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة