منع الرئيس الكوري الجنوبي من السفر واستمرار التحقيق معه

الإثنين 09/ديسمبر/2024 – 09:47 ص

قال مسؤول بوزارة العدل الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، إن الرئيس يون سوك يول مُنع من مغادرة البلاد، على خلفية أزمة فرض الأحكام العرفية، وسط دعوات متزايدة له بالتنحي وأزمة قيادة متفاقمة.

وحسب وكالة رويترز، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية فرض حظر على سفر الرئيس يون إلى الخارج.

وفي وقت سابق، أعلن يون اعتذاره عن قرار فرض الأحكام العرفية، مضيفًا أنه سيترك مصيره السياسي والقانوني لحزبه الحاكم لكنه لم يستقيل، ووفقا لتقارير إعلامية محلية فقد أصبحت القضية قيد التحقيق الجنائي.

فرض قرار حظر السفر علي الرئيس يون

وقالت وزارة الدفاع اليوم الإثنين إن يون لا يزال من الناحية القانونية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكن قبضته على السلطة أصبحت موضع تساؤل مع تنامي المعارضة بين كبار الضباط العسكريين ضد الرئيس، وقول حزبه إنه سيشكل فريق عمل للتعامل مع استقالته في نهاية المطاف.

من جانبه، قال أوه دونج وون، رئيس مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى، إنه أمر بحظر سفر يون إلى الخارج، وذلك في تصريحات خلال جلسة استماع في البرلمان عن الإجراءات التي اتخذت ضد الرئيس المحاصر، فيما أكد مسؤول بوزارة العدل، للجنة إن أمر حظر السفر قد تم تنفيذه.

يشار إلى أن لجنة البرلمان تأسست في عام 2021، للتحقيق مع كبار المسؤولين بمن فيهم الرئيس وأفراد أسرته، لكنها لا تملك سلطة مقاضاة الرئيس، وبدلًا من ذلك، يُطلب منها قانونًا إحالة الأمر إلى مكتب المدعي العام.

دعوات عزل الرئيس الكوري الجنوبي

ورغم أن يون نجا من تصويت على عزله في البرلمان يوم السبت، فإن قرار حزبه بتفويض السلطة الرئاسية لرئيس الوزراء دفع كوريا الجنوبية الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة إلى أزمة دستورية.

فيما رفض يون الدعوات، بما في ذلك بعض الدعوات من داخل حزبه الحاكم، للاستقالة، فيما بدا مستقبله أكثر غموضًا فيما بعد حيث ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أنه يخضع لتحقيق جنائي بتهمة الخيانة المزعومة.

وفي ذات السياق، اعتقلت النيابة العامة، الأحد، وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون، بسبب دوره المزعوم في إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.