null مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة – قناة مصر اليوم – مصر اليوم
أخبار فلسطين اليوم

مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة – قناة مصر اليوم

0:00

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل تتعلق باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية التي دخلت شهرها السادس عشر، وذلك فيما تجري جلسة مفاوضات جديدة بالعاصمة القطرية الدوحة.

ونشرت هيئة البث العام الإسرائيلية، وثيقة قالت إنها تشكل أساس محادثات جولة التفاوض الحالية، مشيرة إلى نسخة بالعبرية تم تقديمها إلى المجلس الوزاري الأمني المصغر في تل أبيب «الكابينت».

3 مراحل

ووفقًا للوثيقة المسربة التي نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» فإن الاتفاق يتضمن 3 مراحل كل منها يمتد لفترة 42 يومًا وتشمل على امتدادها عملية تبادل للمحتجزين والأسرى من الجانبين ووقف مؤقت للعمليات العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس، قد يتحول إلى هدوء مستدام مع إنهاء كافة الأنشطة العدائية وفتح المعابر ودخول المساعدات والبضائع والسماح بعودة النازحين إلى مناطق محددة بالقطاع.

وقالت الوثيقة: «الغرض من الاتفاق هو إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة – مدنيين وجنود سواء كانوا أحياء أو موتى، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإرساء هدوء دائم يؤدي إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع».

تفكيك المنشآت العسكرية

كما حددت الوثيقة كيف ستنسحب إسرائيل من وسط قطاع غزة، وبشكل رئيسي من «ممر نتساريم»، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بشكل كامل والتي شيدها جيش الاحتلال خلال الحرب.

لكن الوثيقة لم تحسم انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، إذ أشارت إلى أن إسرائيل تريد الاحتفاظ بوجود عسكري في مناطق محددة بالقطاع، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.

إدخال المساعدات

وتحدد الوثيقة أيضًا كيف سيسمح الجيش الإسرائيلي بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مشيرة إلى أنه ذلك قد يتم يتضم إدخال 600 شاحنة يوميًا منها عشرات الشاحنات من الوقود.

كما تنص الوثيقة على أنه مع دخول الهدنة حيز التنفيذ «فإنه في اليوم الأول سيتم إطلاق سراح 3 محتجزين من النساء الإسرائيليات، وفي اليوم السابع سيتم إطلاق سراح أربع محتجزات أخريات، وبعد ذلك 3 رهائن كل سبعة أيام – بدءاً بمن هن على قيد الحياة».

وتورد الوثيقة تفاصيل قائمة المحتجزين التي يجب على حماس تقديمها. وتنص على أنه بحلول اليوم السابع من اتفاق وقف إطلاق النار، سيتعين على حماس تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة.

وتفصل الوثيقة أعداد وأعمار المحتجزين والأسرى الين سيتم تبادلهم طوال مراحل الاتفاق الثلاثة.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن إسرائيل ستطالب بترحيل العشرات من كوادر حماس خارج قطاع غزة، كأحد الشروط التي يوردها الاتفاق المحتمل.

موعد التنفيذ

ولم تحدد الوثيقة موعدًا محتملاً لبدء تنقيذ اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل ضغط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي هدد بأن «أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها» ما لم يُطلَق سراح المحتجزين قبل تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني.

وأكدت حماس على تمسكها بمطلبها وهو إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وقالت إن ترمب، كان متسرعا في تصريحاته.

وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان: «أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية».

وأضاف حمدان، خلال مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.

انسحاب كامل

وتابع أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات، لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في «وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال».

وكان مسؤول من حماس قد قال لرويترز، يوم الأحد الماضي، إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم 34 محتجزًا يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك فيما أرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين من المستوى المتوسط إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين.

lrjg 3 [k,] Ysvhzdgddk ,Ywhfm qhf' f[v,p o'dvm td luhv; alhg r'hu y.m – rkhm lwv hgd,l
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم أعذني من شر نفسي ومن شر كل ذي شر