أخبار فلسطين اليوم

مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تشهد «أكثر المحاولات جدية» – قناة مصر اليوم

0:00

قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، اليوم الخميس، إن الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق، بحسب رويترز.

وقال مسعفون فلسطينيون إنه مع استمرار المحادثات في قطر، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات في أنحاء قطاع غزة مما أودى بحياة 23 شخصا على الأقل اليوم الخميس.

وأعلنت وزارة الصحة في القطاع عن ارتفاع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 76.

جهود وقف إطلاق النار

وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المستمر منذ 15 شهرا وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.

وحذر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من أن «أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها» إذا لم يُفرج عن المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة، اليوم إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.

وقال لرويترز «هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد»، ولم يخض في مزيد من التفاصيل.

شرط إسرائيلي جديد

وأكد مسؤول فلسطيني لرويترز، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية المحادثات، أن تقدما أُحرز في بعض ملفات التفاوض بين حماس وإسرائيل، لكنه أشار إلى شرط إسرائيلي جديد من شأنه أن يقوض التوصل إلى اتفاق.

وأضاف «إسرائيل ما زالت مُصرّة على الاحتفاظ بمساحة 1000 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع بما يعيق عودة المواطنين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم ويشكل تراجعا عن ما وافقت عليه في شهر يوليو/ تموز الماضي بما يساهم في تعطيل الوصول إلى اتفاق ويبذل الوسطاء جهودا لإقناعها بالعودة لما تم التوافق عليه سابقا». ولم تصدر إسرائيل تعليقا بعد على تلك التصريحات.

وقالت إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، إنها ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن من غزة لكنها تواجه عراقيل من حماس.

وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول حماس إنها لن تحرر المحتجزين المتبقين لديها إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع المحتجزين.

lth,qhj ,rt Y'ghr hgkhv fy.m jai] «H;ev hglph,ghj []dm» – rkhm lwv hgd,l
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك