معركة وجودية ونحن أهلها”.. مقولات خالدة للشهيد أبو حمزة أثناء معركة “طوفان الأقصى
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استشهاد الناطق الرسمي باسمها “أبو حمزة”، واسمه ناجي أبو سيف، وذلك فجر الثلاثاء إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في خان يونس، جنوبي قطاع غزة. واستشهد أبو حمزة برفقة عدد من أفراد عائلته وعائلة أخيه.
واكتسب أبو حمزة شهرة واسعة خلال معركة “طوفان الأقصى” بفضل ظهوره الإعلامي المنتظم وإطلالته الملثمة، على غرار “أبو عبيدة”، المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للناطق باسم سرايا القدس بملامحه الحقيقية، في أول ظهور له دون لثام.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعي الشهيد: “لقد عرف الإعلام الشهيد صوتًا من أصوات المقاومة، لا يخشى في الله لومة لائم، بليغًا في فصاحته، وجريئًا في مواقفه البطولية المعبرة عن المقاومة”.
تقبَّلكَ اللهُ يا أبا حمزة،
وجعل روحك في عليين،
اليوم يظهرُ وجهُكَ،
اليوم تستعيدُ اسمك يا ناجي أبو سيف، pic.twitter.com/hlB2NC08KE— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) March 18, 2025
مقولات أبو حمزة
وخلال معركة “طوفان الأقصى”، اشتهر أبو حمزة بمقولات حماسية، منها: “فسبحان الذي سخّر للقدس رجالًا يدافعون عنها ويحفظونها كما يحفظون القرآن الكريم في صدورهم. رجال ثابتون، مقاومون، صامدون، عازمون على النصر”.
ومقولة أخرى تقول: “تتوالى أيام معركة طوفان الأقصى التي أكدنا في بدايتها أننا لن نستسلم، ولن نرفع الراية البيضاء، وأنها مهما طالت فنحن أهلها بأمر الله وإرادته. المعركة اليوم ليست معركة القضاء على المقاومة أو حتى استعادة المحتجزين وتبادل الأسرى، بل هي معركة تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقاومته”.
وأكد الشهيد أبو حمزة في تصريحات سابقة أن “هدف العدو المعلن بالقضاء على المقاومة لم ولن يتحقق بأمر الله، ولو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية. ومن يريد نزع سلاحنا، سننزع روحه بإذن الله. ولسان حالنا يقول: ألسنا على الحق؟ إذن لا نبالي بقصف، وجوع، وتشريد. فالنصر لنا”.
كما شدد على أنهم “يخوضون حربًا وجودية في الضفة وغزة، وهو تحدٍ لن نكون فيه إلا منتصرين بمشيئة الله العزيز الجبار. مهما طالت الحرب، نحن أهلها يا نتنياهو”.
