مصر تستضيف قمة عربية طارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية
9/2/2025–|آخر تحديث: 9/2/202512:34 PM (توقيت مكة)
أعلنت مصر، الأحد، استضافتها قمة عربية طارئة في العاصمة القاهرة يوم 27 فبراير/شباط الجاري، بعد التنسيق مع مملكة البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
جاء هذا القرار، وفقًا لبيان الخارجية المصرية، عقب مشاورات مكثفة أجرتها مصر “على أعلى المستويات” مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما فيها فلسطين التي طلبت عقد هذه القمة العاجلة لبحث التطورات المستجدة والخطيرة التي تطرأ على القضية الفلسطينية.
والجمعة، ذكر وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، لوكالة الأنباء الرسمية لبلاده، دعم المنامة مقترح عقد قمة عربية طارئة في العاصمة المصرية القاهرة.
وتأتي القمة بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البَلدان بشدة، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتماهيًا مع مخطط ترامب، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جيش الاحتلال بإعداد خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن “السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها”، وذلك ردًّا على سؤال مذيع القناة 14 الإسرائيلية، مساء الخميس، بشأن تمسُّك السعودية بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأثارت تصريحات نتنياهو رفضًا عربيًّا وإسلاميًّا واسعًا.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية أمس السبت، زعم نتنياهو أنه “إذا تم تقديم خيار المغادرة لسكان قطاع غزة فسيغادرون”، مردفًا “يجب أن نعثر على مكان يذهب إليه الفلسطينيون”. وشدَّد على أن “لا حديث عن دولة فلسطينية بعد الذي جرى في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)”.