منوعات

مصر اليوم الوطن | كنز أثري نادر.. مقبرة وني الأكبر أهم مقتنيات متحف سوهاج القومي

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

0:00

متحف كبير في قلب محافظة سوهاج، يضم عشرات القطع الأثرية ويفتح أبوابه أمام الزائرين من محافظات الوجه القبلي، والسياح الراغبين في رؤية تاريخ مصر، صٌنف على أنه أكبر متحف إقليمي في مصر، ونال شهرة واسعة خلال السنوات القليلة الماضية، هو متحف سوهاج القومي الذي شهد حدثا أثريا مهما عقب افتتاح معرض مٌقتنيات مقبرة وني الأكبر أحد كبار رجال الدولة في عصر الأسرة السادسة وحاكم الصعيد، برعاية المجلس الأعلى للآثار وقطاع المتاحف، ومنطقة آثار سوهاج، وبحضور الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

مقبرة وني الأكبر أحد كبار الدولة قديما

افتتاح معرض مقتنيات مقبرة وني الأكبر، جاء تنشيطا للسياحة بالمحافظة التي تضم عشرات القطع الأثرية، بحسب بيان اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، إذ أكد أهمية المعرض الذي تم افتتاحه بالتعاون بين متحف سوهاج القومي ومشروع جامعة «ميتشجان»، في الجبانة الوسطى بأبيدوس، مُشيرا إلى أنه إضافة مهمة لمقتنيات متحف سوهاج القومي، ويخدم بشكل كبير توجهات وخطة المحافظة لتنشيط حركة السياحة، وتعزيز وجود سوهاج على الخريطة السياحية المصرية والعالمية.

2893472251730212642 

متحف سوهاج أكبر متحف إقليمي في مصر 

المعرض الجديد الذي جرى افتتاحه في متحف سوهاج القومي، يضم كل مُقتنيات ونقوش مقبرة وني الأكبر أحد كبار الدولة قديما، التي تم اكتشافها عن طريق بعثة «مارييت» وبعثة جامعة «ميشيجان»، لأول مرة في عام 1858، بواسطة «أوغست مارييت» الذي نقل المقتنيات التي وجدها أولا إلى بولاق في الجيزة، ثم إلى المخازن في سقارة، وقد تم لاحقا نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة، وبموافقة من المجلس الأعلى للآثار أعاد مشروع «ميشيغان» اكتشاف المقبرة عام 1999، ونجح في العثور على المزيد من القطع الأثرية الخاصة بـ«وني». 

2563660671730212636

 بعثة «ميشيغان» ومسؤولو متحف سوهاج القومي أكدوا أنه جرى جمع القطع الأثرية والنقوش التي تم اكتشافها بمقبرة «وني الأكبر»، في هذا المعرض الجديد بمتحف سوهاج، وذلك لأول مرة منذ عام 1860، إذ يعتبر المتحف مكانا أثريا هاما يفتح أبوابه أمام الزائرين.

وبحسب محافظة سوهاج، فإن مقصورة مقبرة وني الأكبر أحد كبار الدولة قديما، كانت في الأصل ملحقة بالجدار الشرقي للمقبرة الخاصة به بالجبانة الوسطى في منطقة أبيدوس، والتي تم الكشف عنها عام 1860، ونُقل بعض أجزائها إلى المتحف المصري بالتحرير والمخازن الأثرية بمنطقة آثار سقارة ومخزن متحف سوهاج.

زر الذهاب إلى الأعلى