”مشروع العاصمة الاقتصادية لمصر – بورسعيد مدينة عالمية” في قلب رؤية تنموية شاملة لمصر.. مشروعات ضخمة طموحة ورؤية رائدة انطلقت في 2011 لنهضة مستدامة تمتد لـ 50 عامًا | الأخبار
بورسعيد، مصر – منذ عام 2011، بزغت في مصر رؤية تنموية طموحة، ليست مجرد أفكار عابرة، بل هي ثمرة جهد استثنائي وعمل دؤوب قاده المهندس محمد حجاج وفريق من نخبة علماء مصر المتطوعين. وقد قام المهندس محمد حجاج بالإشراف على دراسات هذه المشروعات وتجميعها وتشكيل فريق العمل. هذه الرؤية الطموحة، التي تبلورت في حزمة “مشروعات تنمية مصر”، لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتاج عمل دؤوب استمر لأكثر من 15 عامًا قبل عام 2011، وتواصل تحديثها وتطويرها على مدار الأعوام اللاحقة، لتتجاوز مدة العمل على دراسات هذه المشروعات الآن 25 عامًا، ضمن خطة طموحة للمؤسسة القائمة عليها تمتد لـ 50 عامًا.
https://www.facebook.com/100068995261002/posts/pfbid02sUoLMq8HLmN1PkknNRk7dnhPY4LAt3SEoifzBDnyfn3XvjsX8pHbo8GDVFYiwEfql/”>
https://www.facebook.com/100068995261002/posts/pfbid02sUoLMq8HLmN1PkknNRk7dnhPY4LAt3SEoifzBDnyfn3XvjsX8pHbo8GDVFYiwEfql/” data-width=”500″>
هذا الجهد غير المسبوق، الذي تجاوز ربع قرن من الزمن، يعكس إيمانًا راسخًا بإمكانيات مصر وطموحًا لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالها القادمة. وقد ارتكزت هذه المشروعات على تضافر جهود علماء ومتخصصين متطوعين في شتى المجالات، وضعوا نصب أعينهم هدفًا واحدًا: رسم خارطة طريق استراتيجية للتنمية المستدامة في مصر، تمتد لـ 50 عامًا قادمة.
وفي قلب هذه الرؤية التنموية الطموحة، يبرز مشروع “بورسعيد مدينة عالمية”، الفكرة المبتكرة للمهندس محمد حجاج، والذي يعتبر حجر الزاوية في هذه المشروعات القومية. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى تحويل بورسعيد إلى مدينة حرة عالمية، لتتبوأ مكانة مرموقة على الخريطة الاقتصادية العالمية.
مشروع “بورسعيد مدينة عالمية”:
* يمثل مشروع “بورسعيد مدينة عالمية” فكرة رائدة للمهندس محمد حجاج، تبناها فريق من العلماء والمتخصصين، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المصرية.
* يهدف المشروع إلى تحقيق التنمية في مصر من خلال تحويل بورسعيد إلى مدينة حرة عالمية، على غرار النماذج العالمية الناجحة.
* تتضمن رؤية المشروع جعل بورسعيد مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا متميزًا، قادرًا على جذب الاستثمارات وتعزيز التجارة الدولية.
* تشمل الأهداف الرئيسية:
* تحويل بورسعيد إلى أكبر ترانزيت في العالم.
* توفير احتياطي استراتيجي من خامات العالم.
* جذب المصنعين العالميين لإنشاء مصانعهم في المنطقة.
* تنمية صناعة الغزل والنسيج.
* تطوير البنية التحتية للمدينة.
* تم تسجيل المشروع رسميًا في الشهر العقاري ببورسعيد في 7 فبراير 2015.
ما تحقق من مشروع “بورسعيد مدينة عالمية”:
* تطوير الشواطئ: تم البدء في تطوير شواطئ بورسعيد وتحويلها إلى مجموعة من الشواطئ الخاصة.
* معالجة الصرف الصحي: تم تنفيذ مشروع “محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر”، والذي يعد إنجازًا ضخمًا حاز على جائزة أفضل مشروع إنشائي في العالم لعام 2021، كما أنه يعتبر أفضل مشروع تنموي اقتصادي واجتماعي في الوطن العربي. هذا المشروع يتماشى مع رؤية “بورسعيد مدينة عالمية” في معالجة القضايا البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
* تحويل جزء من شرق بورسعيد إلى مزارع سمكية: تم تحويل 80 كم مربع من مدينة بورسعيد المليونية شرق بورسعيد إلى مزارع سمكية. وقد جاء هذا القرار بناءً على تقرير دقيق للاستشعار عن بعد قدمه فريق المشروع، والذي أشار إلى أن هذه المنطقة ذات طبيعة ملحية بجذور تصل إلى 4-6 أمتار، مما يجعلها غير صالحة للأغراض العمرانية.
رؤية مستقبلية:
وتتضمن رؤية المشروع المستقبلية المزيد من المشروعات الطموحة:
* تغيير حدود مدينة بورسعيد لتشمل بحيرة البردويل، وتسميتها “مدينة السلام” أو “العاصمة الاقتصادية”.
* إنشاء مشاريع ترفيهية عالمية مثل الجمع بين مدينتي الملاهي “ديزني لاند” و”يونيفرسال ستوديوز”.
* تطوير الأقسام الفندقية الرقمية وتحديث منشآت الدولة.
* حلول بيئية مبتكرة، مثل مشروع مصرف بحر البقر لمنع تلوث بحيرة المنزلة وزراعة الشرق.
حزمة “مشروعات تنمية مصر”:
وتشمل “مشروعات تنمية مصر” التي انطلقت في 2011، والتي قادها المهندس محمد حجاج وفريق متطوع من العلماء والمتخصصين، محاور عديدة للتنمية، تهدف إلى تحقيق نهضة شاملة ومستدامة في مصر:
* مشروعات دعم الاقتصاد وحل الأزمة المالية: وتهدف إلى وضع خطط واستراتيجيات اقتصادية للدولة، وتحديد التوجهات الزراعية والصناعية، وزيادة الإنتاجية، وحل الأزمة الإدارية، وتطوير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
* مشروعات قومية طويلة الأجل: وتهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مصر.
* مشروعات تطوير التعليم والتوظيف: وتهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية وربطها بسوق العمل.
* مشروعات حل مشكلة التكدس المروري: وتهدف إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلة المرور في مصر.
* تنمية الفرد والمجتمع: وتهدف إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وتحقيق التنمية الاجتماعية.
إنجازات على أرض الواقع:
وقد تم بالفعل تنفيذ العديد من بنود هذه المشروعات على أرض الواقع، ومن أهمها:
* مشروع المدينة الصناعية الأجنبية (الروسية والصينية): وهو مشروع ضخم يهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين الصناعات الحديثة في مصر.
* الزراعة الكمية للقمح بالطاقة الشمسية: وهو مشروع مبتكر يهدف إلى زيادة إنتاج القمح باستخدام أساليب الزراعة الحديثة والطاقة المتجددة.
رؤية مستقبلية:
وتؤكد المؤسسة القائمة على هذه المشروعات أن ما تم تنفيذه حتى الآن هو جزء يسير من الخطة الشاملة، وأن هناك المزيد من المشروعات والخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها على مدار الخمسين عامًا القادمة، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.
ملحق: تقرير عن مشروع بورسعيد مدينة عالمية
1. ملخص تنفيذي:
يمثل مشروع “بورسعيد مدينة عالمية” رؤية طموحة تهدف إلى تحويل بورسعيد إلى مدينة حرة عالمية، مما يعزز مكانتها كمركز اقتصادي وتجاري عالمي. تركز المبادرة على استغلال الموقع الاستراتيجي للمدينة عند المدخل الشمالي لقناة السويس، وتطوير البنية التحتية، وجذب الاستثمارات، وتنفيذ مشروعات تنموية شاملة.
2. مقدمة: السياق والرؤية:
يستند مشروع “بورسعيد مدينة عالمية” إلى الأهمية التاريخية لبورسعيد كميناء عالمي ومركز تجاري، ويسعى إلى إحياء هذا الدور وتعزيزه في العصر الحديث. يتضمن المشروع رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
3. أهداف المشروع والموقع والجدول الزمني:
الأهداف:
* تحقيق التنمية في مصر من خلال تحويل بورسعيد إلى مدينة حرة عالمية.
* جعل بورسعيد مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا متميزًا.
* تطوير المدينة القديمة وإضافة خدمات جديدة.
* رفع التصنيف الدولي لمدينة بورسعيد.
* خفض نسبة المخاطرة في قناة السويس.
* تنمية صناعة الغزل والنسيج.
* تطوير البنية التحتية للمدينة.
* إنشاء مدينة طبية ومدينة جامعات ومدينة سياحية.
الموقع:
* تشمل الرؤية زيادة مساحة منافذ المنطقة الحرة لتشمل مناطق واسعة شرقًا وغربًا وجنوبًا.
* يشمل التوسع المقترح مناطق مثل مدينة البردويل، والمنطقة الصناعية الروسية، وقرية الديبة.
الجدول الزمني:
* بدأ نشر المشروع في 27 فبراير 2011.
* تم التوثق بالشهر العقاري ببورسعيد بتاريخ 7 فبراير 2015 برقم 1078.
* تجاوزت مدة العمل على دراسات المشروع 25 عامًا.
4. المكونات الرئيسية للمشروع:
* زيادة مساحة منافذ المنطقة الحرة: يقترح المشروع زيادة مساحة المنطقة الحرة بشكل كبير لتشمل مناطق أوسع، مما يتيح إقامة مشاريع متنوعة وجذب المزيد من الاستثمارات.
* تطوير القوانين واللوائح: يهدف المشروع إلى تطوير قوانين المنطقة الحرة لتكون أكثر جاذبية للاستثمار، مع توفير تسهيلات وإعفاءات ضريبية وجمركية.
* إنشاء البنية التحتية: يتضمن المشروع تطوير الموانئ والمنافذ والطرق والمواصلات، وإنشاء مناطق صناعية وسكنية وسياحية متكاملة.
* مشروعات اقتصادية: يشمل المشروع إقامة مدينة صناعية أجنبية، وتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتحويل بورسعيد إلى أكبر مركز للترانزيت في العالم.
* مشروعات تنموية: يتضمن المشروع تطوير التعليم والتوظيف، وتنمية الفرد والمجتمع، وحل مشكلة التكدس المروري.
* مشروعات بيئية: يشمل المشروع معالجة الصرف الصحي، وتحويل شرق بورسعيد إلى مزارع سمكية، وحلولاً لمشكلات بيئية أخرى.
5. ما تم تنفيذه:
تم تنفيذ بعض الأفكار التي طرحها المشروع، ومن أهمها:
* تطوير شواطئ بورسعيد: تم البدء في تطوير شواطئ بورسعيد وتحويلها إلى مجموعة من الشواطئ الخاصة.
* محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر: تم تنفيذ مشروع “محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر”.
* تحويل شرق بورسعيد إلى مزارع سمكية: تم تحويل 80 كم مربع من مدينة بورسعيد المليونية شرق بورسعيد إلى مزارع سمكية.
* مشروع المدينة الصناعية الأجنبية: تم تنفيذ مشروع المدينة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد.
6. الأثر الاقتصادي والاجتماعي المحتمل:
يحمل مشروع “بورسعيد مدينة عالمية” في طياته آثارًا اقتصادية واجتماعية كبيرة، تشمل:
* زيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
* توفير فرص عمل جديدة للشباب.
* تنمية الاقتصاد المحلي والوطني.
* تحسين مستوى معيشة المواطنين.
* جذب السياحة وتعزيز القطاع السياحي.
* توطين التكنولوجيا الحديثة.
7. التحديات والمخاطر المحتملة:
قد يواجه مشروع “بورسعيد مدينة عالمية” بعض التحديات والمخاطر، مثل:
* صعوبات في جذب الاستثمارات الأجنبية.
* تحديات في تنفيذ المشروعات في المواعيد المحددة.
* تأثير المشروعات على البيئة.
* تحديات اجتماعية وثقافية.
8. الخلاصة والتوصيات:
يمثل مشروع “بورسعيد مدينة عالمية” رؤية طموحة وقابلة للتطبيق لتحويل بورسعيد إلى مركز اقتصادي وتجاري عالمي. ومن خلال التركيز على التنفيذ الفعال للمشروعات، والتغلب على التحديات المحتملة، يمكن لهذا المشروع أن يحقق نجاحًا كبيرًا ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
