مسنان فلسطينيان يعيدان ترميم منزلهما المدمر في غزة لإيواء عائلتهما
9/2/2025–|آخر تحديث: 9/2/202504:54 PM (توقيت مكة)
أصر المسنان الفلسطينيان جابر سلمة وزوجته نعمة، على إعادة ترميم منزلهما الواقع في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمالي القطاع، رغم تعرضه لأضرار كبيرة، نتيجة العدوان الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وعاد الزوجان المسنان سيرًا على الأقدام من جنوب القطاع إلى حي الشجاعية بعد أشهر من النزوح القسري، مؤكدين أنهما شعرا بحزن شديد لدى عودتهما إلى بيتهما بعدما عاينا الدمار الذي حل به.
وقال سلمة، للجزيرة مباشر، إنه عاد إلى منزله من أجل ترميم غرفتين لإيواء 32 فردًا من عائلته الكبيرة من الأبناء والأحفاد، وخصوصا في ظل عدم قدرتهما على العودة لمنزلهما الثاني القريب من الحدود والذي تتمركز بجواره آليات جيش الاحتلال.
رفض العودة لمراكز الإيواء
وأوضح جابر أنه لا يريد العودة إلى مراكز الإيواء في المدارس، وأنه رغم معاناته في الوصول إلى منزله وترميمه، فإنه مصمم على البقاء فيه، وأضاف “حالنا كحال جميع الناس، ولن نعود مرة أخرى لحياة النزوح”.
وأشار سلمة إلى أنه ينتظر الحصول على خيام لتحسين ظروف حياته وأسرته بالقرب من منزله المدمر، معربًا عن أمله في أن تتم إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت وتحسين ظروف الحياة فيه.
صدمة الزوجة من حجم الدمار
وبدورها، قالت زوجته نعمة إنها صُدمت بالدمار الذي حل بمنزلها جراء القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها لم تجد أيا من مقتنياتها التي تركتها قبل النزوح لجنوب القطاع.
وتابعت “المنزل لم أجد فيه شيئًا وجميع مرافقه مدمرة بشكل كبير، والحمد لله أننا بخير ولم نفقد أحدا منا”.