متحدث باسم حماس: أوضحنا للوسطاء رفضنا تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار
9/3/2025–|آخر تحديث: 9/3/202501:34 AM (توقيت مكة)
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر متواصلة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن المناقشات لا تزال جارية مع الوسطاء لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مشيرًا إلى أن الحركة وضعت 3 محددات لهذه المرحلة، هي:
- إجراء عملية تبادل أسرى.
- الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
- التعهد بعدم العودة إلى العدوان.
وأوضح قاسم خلال مشاركته، السبت، في برنامج (المسائية) على شاشة الجزيرة مباشر “الأمر مرهون بجدية الاحتلال في التعامل مع الوسطاء لاستمرار مراحل الاتفاق”، مشددًا على أن الحركة “ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأبدى قاسم “استعداد الحركة لعملية تبادل أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية”، ولم يستبعد إمكانية اللقاء بممثلي الإدارة الأمريكية.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن “حماس تدرك أن واشنطن تمتلك القدرة على الضغط على الاحتلال”.
وألمح قاسم إلى أن “الحركة لا تمانع إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الحاملين للجنسية الأمريكية، لكن ضمن اتفاق شامل”.
وفي سياق آخر، شدَّد قاسم على ضرورة إدانة استخدام الاحتلال سلاح التجويع ضد الفلسطينيين في غزة، خاصة خلال شهر رمضان.
ودعا قاسم إلى فك الحصار عن القطاع والسماح بإدخال المساعدات، في إشارة إلى مخرجات القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة.
من جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، الاثنين المقبل، في محاولة لدفع المفاوضات قدمًا.
جهود الوساطة مستمرة ومؤشرات إيجابية
وفي وقت سابق، أشارت حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع إلى وجود مؤشرات إيجابية بشأن جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال القانوع في بيان عبر حسابه على منصة تلغرام “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، والمؤشرات إيجابية نحو ذلك.
وأضاف “نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم”.
وتابع القانوع “وفد قيادة الحركة الموجود في القاهرة (منذ الجمعة) يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها، وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية”.
والثلاثاء الماضي، أكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة، عبر بيانها الختامي، الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع.
وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
