الاخبار

مؤتمر بالبحرين يناقش تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

0:00

أعلن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين عن تنظيم مؤتمر “الحوار الإسلامي-الإسلامي”، وذلك في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التضامن الإسلامي والتعايش والوحدة الإسلامية، وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.  

وقد استقبلَ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، فضيلةَ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال زيارته للمملكة والمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.

وعبر الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد، عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لجمهورية مصر العربية. كما قدَّم معاليه التهنئة لفضيلة المفتي على هذه المسؤولية الكبيرة، سائلًا الله تعالى له التوفيق في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي.

كما عبَّر فضيلةُ مفتي الجمهورية عن شُكره وامتنانه لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وللشعب البحريني، واعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات الكريمة التي يقودها جلالة الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، ومشيرا إلى أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي، وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.

وقد تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي ـ الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة فضيلة الدكتور عياد، وممثلي الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين. وناقشت اللجنة محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، مستعرضة البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية، لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.

وشدَّد فضيلةُ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، خلال الاجتماعات، على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي، وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال. مؤكدا أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.

وقال إن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية، وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.

واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.

زر الذهاب إلى الأعلى