لي لي أحمد حلمي تتصدر مواقع التواصل لهذا السبب

شهدت الساعات القليلة الماضية تصدّر اسم الفنانة الشابة لي لي أحمد حلمي، ابنة النجمين الكبيرين أحمد حلمي ومنى زكي، قوائم الترند على محرك البحث “جوجل” وعدد من منصات التواصل الاجتماعي.

 جاء ذلك عقب تداول واسع لمقطع فيديو ظهرت فيه خلال مقابلة إعلامية أثارت تفاعلًا لافتًا من الجمهور.

وجاء التفاعل الكبير مع الفيديو بعد أن وُجّه إلى لي لي سؤال غير مباشر خلال اللقاء، حيث طُلب منها أن تصف بلدها بكلمة واحدة فقط دون أن تذكر اسم الدولة، فما كان منها إلا أن أجابت بطريقة عفوية وطريفة قائلة: “الملوخية والكشري”، في إشارة لرمزين من أشهر الأطباق التي ترتبط بثقافة المطبخ المصري، وهو ما اعتبره كثيرون تعبيرًا بسيطًا وذكيًا عن الهوية المصرية.

اللقطة لم تمر مرور الكرام، بل انتشرت بسرعة كبيرة عبر صفحات ومجموعات مواقع التواصل الاجتماعي، لتتصدّر بذلك الفنانة الشابة حديث رواد الإنترنت، الذين عبّروا من خلال تعليقاتهم عن إعجابهم الشديد بطريقتها الطبيعية وروحها المرحة، إلى جانب الملاحظات التي لم تغب عن الشبه الواضح بينها وبين والدتها الفنانة منى زكي.

حيث كتب عدد من المتابعين عبارات مثل: “نسخة طبق الأصل من مامتها”، و”شبه منى جدًا بس دمها خفيف زي باباها”، و”خفة دم العيلة كلها فيها”، و”كوكتيل مثالي من أحمد حلمي ومنى زكي”.

من الجدير بالذكر أن لي لي تُعد الابنة الكبرى للنجمين أحمد حلمي ومنى زكي، وقد حرص والداها منذ سنوات على إبعادها نسبيًا عن الأضواء، ما جعل ظهورها الإعلامي قليلًا ومناسباتها العلنية نادرة، وهو ما يضفي دائمًا طابعًا خاصًا من الفضول والمتابعة لدى الجمهور كلما أطلت على الشاشة أو نُشرت لها صور أو مقاطع مصورة.

وتتمتع لي لي بحضور هادئ وبسيط يعكس البيئة الفنية والثقافية التي نشأت فيها، إلى جانب أسلوبها الصريح والعفوي الذي يظهر جليًا في ردودها وتصرفاتها، ما يجعلها محط اهتمام المتابعين رغم عدم خوضها المجال الفني بشكل مباشر حتى الآن.

ظهورها الأخير فتح باب التكهنات من جديد حول ما إذا كانت ستسلك طريق والديها في مجال التمثيل والفن، أم أنها ستختار طريقًا مختلفًا تمامًا، مستفيدة من الدعم الجماهيري الكبير الذي تحظى به حتى في ظل عدم تقديمها لأي أعمال فنية مستقلة حتى هذه اللحظة.

إقرأ أيضاً:

كاظم الساهر يوجه نداءً إنسانيًا مؤثرًا للعالم لرفع الحصار عن غزة

تصالح إلهام عبدالبديع وطليقها الملحن وليد سامي بعد مطاردة المحور