ليبرمان يهاجم كاتس لاستطلاعه رأي مرشحين لمنصب رئيس الأركان بشأن “تجنيد الحريديم”
إتهم عضو الكنيست عن حزب (إسرائيل بيتنا) أفيجدور ليبرمان ، الاثنين، وزير الدفاع يسرائيل كاتس باستجواب المُرشحين لمنصب رئيس أركان الجيش حول مواقفهم من مشروع قانون تجنيد الحريديم الذي يجري مناقشته حاليًا في لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست.
وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) أن كاتس نفى بشكل قاطع اتهام ليبرمان ، وقال : “على عكس أكاذيب أحد رؤساء المعارضة، لم يُطرح على أي مرشح لمنصب رئيس الأركان حتى سؤال واحد حول قانون التجنيد (الحريدي)”.
ودعا ليبرمان الحكومة إلى ربط حق التصويت في الانتخابات إما بالخدمة المدنية الوطنية أو الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وأجرى كاتس مُقابلات مع ثلاثة مرشحين لتولي منصب رئيس أركان الجيش، بعد أن أعلن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي استقالته الأسبوع الماضي، وقوله إنه سينهي ولايته في 6 مارس القادم ، والمرشحون هم؛ مدير عام وزارة الدفاع ونائب رئيس أركان الجيش السابق الميجور جنرال إيال زامير، ونائب رئيس أركان الجيش المنتهية ولايته الميجور جنرال أمير برعام، والميجور جنرال تامير ياداي.
وقد قدم كاتس “مبادئه” لقانون تجنيد الحريديم في اجتماعين عقدتهما اللجنة في وقت سابق من شهر يناير الجاري ، وقدم سكرتير الحكومة يوسي فوكس الى اللجنة يوم الإثنين اقتراحًا أكثر تفصيلاً، يتضمن الزيادة التدريجية على مدى سبع سنوات حتى الوصول إلى حوالي 9000 مجند حريدي سنويًا في عام 2032.
وقال مكتب المدعي العام ، في أعقاب عرض كاتس ، إن المبادئ لم تف بالمعايير الدستورية للمساواة لأنها لا تزال تتضمن “إمتيازات كبيرة” للحريديم.