لو عندك مشاكل الجيوب الأنفية.. طرق التعامل معها مع تقلب الطقس
مشاكل الجيوب الأنفية والحساسية هي مشاكل صحية شائعة تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، وخاصة أثناء التغيرات الموسمية، غالبًا ما تحدث الحساسية الموسمية، أو حمى القش، أثناء الرياح الموسمية عندما تنتشر المواد المسببة للحساسية المحمولة جوًا مثل حبوب اللقاح والعفن وعث الغبار.
تبلغ حبوب اللقاح ذروتها بين فبراير وأبريل وسبتمبر وديسمبر، ويزدهر العفن في الظروف الرطبة الممطرة، ويزدهر عث الغبار في البيئات الدافئة الرطبة، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية.
تأثير الحساسية الموسمية على صحة الجيوب الأنفية
تحدث الحساسية الموسمية، أو حمى القش (التهاب الأنف التحسسي)، عندما يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط مع مسببات الحساسية البيئية.
تشمل الأعراض الشائعة العطس والحكة وسيلان الأنف أو احتقانه والعينين الدامعتين.
تنشأ مشاكل الجيوب الأنفية عندما تتورم الممرات الأنفية وتلتهب، غالبًا نتيجة للحساسية أو العدوى.
يمكن أن يمنع هذا الالتهاب تصريف المخاط، مما يؤدي إلى الاحتقان والصداع وآلام الوجه إذا تُركت هذه المشكلات دون علاج، فقد تتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تتميز بالتهاب الجيوب الأنفية على المدى الطويل.
يمكن أن يتأثر الأشخاص من جميع الأعمار بالحساسية الموسمية ومشاكل الجيوب الأنفية، ولكن التأثير يختلف. إن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص بسبب أنظمتهم المناعية التي لا تزال في طور النمو، مما قد يؤدي إلى تفاعلات حساسية أكثر حدة وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية.
بالنسبة للبالغين، يمكن أن تتداخل هذه الحالات مع الأنشطة اليومية والعمل ونوعية الحياة بشكل عام.
وعلاوة على ذلك، قد يعاني كبار السن من أعراض أكثر حدة بسبب ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن.
يمكن أن تؤدي الحالات الصحية الشائعة المرتبطة بالعمر إلى تفاقم مشاكل الجيوب الأنفية، مما يجعل الإدارة الدقيقة للحساسية ضرورية لهذه المجموعة.
الوقاية من مشاكل الجيوب الأنفية والحساسية
لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية والحساسية أثناء التغيرات الموسمية، من المهم تقليل التعرض لمسببات الحساسية.
تتضمن التدابير الوقائية البسيطة إبقاء النوافذ مغلقة أثناء مواسم حبوب اللقاح العالية، واستخدام أجهزة تنقية الهواء، وممارسة النظافة الجيدة بعد الخروج.
يمكن أن تساعد الأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف ومزيلات الاحتقان في تخفيف الأعراض.
وفي الحالات الأكثر شدة أو المزمنة، يُنصح باستشارة الطبيب.