ظلال الاخبار

لهذه الأسباب.. أسماء الأسد ممنوعة من دخول بريطانيا رغم حملها الجنسية الإنجليزية

0:00

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، لا يمكنها دخول البلاد رغم حملها الجنسية البريطانية، بسبب خضوعها لعقوبات السفر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الأحد، أن أسماء الأسد لن تتمكن من دخول الأراضي البريطانية بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها في عام 2020.

كما ذكرت صحيفة “آي بيبر” بأن أسماء الأسد، التي انتهت صلاحية جواز سفرها، تخضع أيضًا لعقوبات مثل قيود السفر وتجميد أصولها المالية.

وأوضحت مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية للصحيفة، أنه لم يكن من الممكن لزوجة الأسد دخول بريطانيا بسبب العقوبات المفروضة عليها.

وفي وقت سابق أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر التي تتمتع بسلطة سحب الجنسية، أنه لن يُسمح لأسماء الأسد بدخول البلاد.

زوجة الأسد تعاني من مرض سرطان الدم

وفي الآونة، قالت تقارير إعلامية إن زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مريضة بشدة بمرض سرطان الدم، وقد منحها الأطباء فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50%.

وذكرت صحيفة تلغراف أيضًا أن أسماء الأسد عُزلت لمنع العدوى ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص آخرين.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فرت عائلة الأسد إلى موسكو بعد أن بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وغادرت أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، وأطفالها إلى روسيا قبل الرئيس المخلوع، ويتردد أنها تتلقى الآن الرعاية من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، الذي يعتبر من أقدم المناطق التي تضم المؤسسات الطبية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت الرئاسة السورية أن أسماء الأسد، السيدة الأولى آنذاك، شُخصت إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم.

وسبق أن تلقت أسماء الأسد العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.

أسماء الأسد غير مرحب بها في بريطانيا

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال إن أسماء الأسد، التي ولدت في لندن في عام 1975 ليست موضع ترحيب للعودة إلى بريطانيا.

وقال لامي لمجلس العموم البريطاني بعد سقوط الأسد “لقد تابعت في الأيام القليلة الماضية أن أسماء الأسد، وهي تحمل الجنسية البريطانية، قد تحاول القدوم إلى بلادنا، وأريد أن أؤكد أنها شخصية خاضعة للعقوبات وليست موضع ترحيب هنا في بريطانيا“.

بدروه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه “من المبكر للغاية” تحديد ما إذا كان سيتم تجريد أسماء الأسد، التي تحمل جنسية مزدوجة بريطانية سورية، من الجنسية البريطانية.

تجدر الإشارة إلى أن الكرملين كان قد نفى صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا.

gi`i hgHsfhf>> Hslhx hgHs] llk,um lk ]o,g fvd'hkdh vyl plgih hg[ksdm hgYk[gd.dm
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك