ظلال الاخبار

لحظات مؤثرة.. الداعية النابلسي يلتقي طلابه في دمشق بعد غياب طويل

0:00

عاد الداعية السوري محمد راتب النابلسي إلى دمشق يوم الثلاثاء، بعد غياب استمر 13 عامًا. وكان النابلسي قد غادر سوريا عقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية في عام 2011، معارضًا ممارسات النظام ضد المدنيين.

وفور وصوله إلى العاصمة، توجَّه النابلسي -الذي يتمتع بشعبية كبيرة في سوريا– إلى مجمع النابلسي الإسلامي، حيث استقبله طلابه وسكان المنطقة بحفاوة بالغة.

ونشرت صفحة ثانوية الشيخ عبد الغني النابلسي الشرعية على موقع فيسبوك مقاطع مصورة توثق لحظة وصول النابلسي إلى الثانوية والمسجد التابعَين للمجمع الإسلامي في دمشق.

وعلّقت الصفحة على الحدث، قائلة “نحمد الله على نعمة عودة شيخنا وأستاذنا صاحب الفضل -بعد الله- في تأسيس ثانويتنا وتسيير العمل فيها”. وأضافت “وصل من سفره بعد غياب دام 13 سنة، واتجه مباشرة إلى الثانوية والمسجد، واجتمع بطلابه وأحبابه، وفيما يلي لقطات من هذا اللقاء المميز”.

وكان النابلسي قد علّق، في 8 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، على سقوط النظام في سوريا والأحداث التي تلت ذلك، واصفا إياها بـ”اليوم المجيد الذي يعود فيه الوطن الغالي لأبنائه البررة، بعد أن نفض غبار السنين ممن أراد تشويه صورته. الكلمات عاجزة عن التعبير، والمفردات لا تسعف المتكلمين”.

واستطرد “أيها السوريون الكرام، يا أهلي وأحبابي في كل مكان، لقد عانيتم أشد المعاناة، فصبرتم، وذقتم الأمرّين، تهجيرًا وقتلًا واعتقالًا، وحرمانًا من أبسط حقوق الإنسان، فتحملتم حتى ظن الناس أنكم قد استسلمتم إلى مصيركم، ولكن عزة أنفسكم بقيت شامخة كشموخ تاريخكم وحضارتكم”.

وأكد النابلسي أهمية تجاوز الماضي وبناء المستقبل، قائلًا “ها أنتم اليوم تهبّون ليتعلم العالم منكم أن النفوس الأبية تتحمل لكنها لا تنكسر، لا تيأس ولا تستسلم. فلتكن المحبة شعارنا، والعفو سبيلنا، والعدل سلاحنا، ولنفتح صفحة جديدة في تاريخنا. سوريا التي نعيد إليها وجهها الحضاري العريق، بلدًا معطاءً، مستقلًّا في قراره، سيدًا على أرضه ومقدّراته”.

يُذكر أن النابلسي كان يقيم في العاصمة الأردنية عمان، منذ مغادرته سوريا في بدايات الاحتجاجات الشعبية عام 2011.

gp/hj lcevm>> hg]hudm hgkhfgsd dgjrd 'ghfi td ]lar fu] ydhf ',dg
رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم اجعلني لك ذكارًا شكارًا مطواعًا مخبتًا أوابًا