منوعات

لا لورش الكتابة لأن الموهبة لا تدرس أبدا

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر

0:00

قال يوسف القعيد، الكاتب الروائي الكبير، إنه لا يصح أن نقول إن مستوى كتاب الجيل الحالي أقل من مستوى الكتاب في الأجيال السابقة، لأن هم شباب ولديهم قدرة حقيقة على ترك المجهول وهز السرد القصصي القديمة، وهناك أسماء كثيرة رائعة، مثل أحمد مراد، أمينة زيدان، وريم البسيوني، كما أعتبر ريم البسيوني طفرة كبيرة في كتابة الراوية التاريخية.

وأضاف القعيد، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc،ان دور السيناريست في كتابة السيناريو السينمائي اهم من دور الاديب نفسه الذي كتب الراوية المنقول عنها العمل السينمائي، لان دور السيناريست في كتابة السيناريو السينمائي أهم من دور الأديب اللي كتب الرواية، كما لدينا من كتاب السيناريو كثيرًا لم ينسهم التاريخ مثل محفوظ عبدالرحمن، ممدوح الليثي، وغيرهم الكثير.

وأوضح القعيد،أنا ضد “ورش الكتابة” لأن الكتابة موهبة وجهد ذاتي من الكاتب، والموهبة لا تُدرس أبدًا، فهي شيء رباني، كما كلمة مدلول كلمة ورشة هو اقرب للصنعة وليست الموهبة.

الجدير بالذكر أن الكاتب والروائى يوسف القعيد ولد بمحافظة البحيرة في أبريل عام 1944، وتخرج في معهد المعلمين، ثم التحق بالقوات المسلحة عام 1965، شارك فى حرب الاستنزاف التى بدأت فى عام 1969 وحرب أكتوبر 1973 وظل بالقوات المسلحة حتى عام 1974، عمل بمجال الصحافة محررًا أدبيًا بمجلة المصور التابعة لدار الهلال، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس تحرير المجلة في عام 2000، كما كان مقررا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بدءاً من نوفمبر 2017، كما أنه يعتبر من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، له العديد من المؤلفات التى تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والمقالات وادب الرحلات وحولت بعض أعماله إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية، وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته “الحرب في بر مصر” المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية وقد تم تكريمه فى مهرجان القلعة الدولى  للموسيقى والغناء 32 لإسهاماته الثقافية البارزة.

زر الذهاب إلى الأعلى