كيف ساهم الكشف المبكر فى انخفاض وفيات سرطان الثدي بنسبة 2.5% سنويًا؟
التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي من الأمور المهمة التي تساهم في تقليل التعرض لأي مضاعفات صحية بسبب المرض، حيث أكدت وزارة الصحة انخفاض نسبة الوفيات بسبب سرطان الثدي 2.5% سنويًا، وذلك في إطار الوعي والكشف المبكر الذي قدمته الدولة لمبادرة صحة المرأة التي أتت بنتائج إيجابية، حيث نجحت في تشخيص 30 ألف حالة وأدرجتها في برنامج العلاج الشامل.
فى هذا التقرير يوضح “مصر اليوم” أهم الفوائد للكشف المبكرة لسرطان الثدي وأهميته في تقليل فرص التعرض للمضاعفات والوفاة.
سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، يلعب الفحص المنتظم دورًا حاسمًا في الكشف المبكر ويحسن نتائج العلاج بشكل كبير، ومع ذلك، قد يختلف العمر المناسب لبدء الفحص وأنواع الاختبارات الموصى بها بناءً على عوامل الخطر الفردية.
ووفقًا لتصريح من الدكتور بولس إسحاق، استشاري الأورام في معهد ناصر سابقًا، فإن إجراء الفحوصات المنتظمة والكشف المبكر بشكل عام من أهم الأمور لتجنب التعرض لأي مضاعفات صحية مرتبط بأي مرض وخاصة سرطان الثدي، كما أنها تقلل من فرص تحسين معدلات الشفاء والوقاية.
أعراض سرطان الثدي
تعد العديد من الأعراض جرس إنذار للإصابة بسرطان الثدي، ومن هذه الأعراض التالي:
وجود كتلة في الثدي أو الإبط.
ألم في الثدي.
إفرازات دموية من الحلمة أو إفرازات عادية.
تغيرات في الجلد فوق الثدي.
الاحمرار.
أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
وحث استشاري الأورام، علي ضرورة متابعة الأعراض، حيث يجب الذهاب مباشرة للطبيب، للتعرف إذا كان الشخص مصاب بسرطان الثدي أم لا، وإذا لاحظت أيًا من هذه العلامات فإن استشارة الطبيب أمر ضروري، حيث يؤدي الكشف المبكر إلى علاج ناجح ويزيد من معدلات الوقاية والعلاج.
وفي نفس السياق، أكدت التقارير الطبية أهمية التصوير الشعاعي للثدي والفحص الذاتي المنتظم للتوعية بصحة الثدي، عن طريق جراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الكشف المبكر عن أي تطور للسرطان، وذلك وفقا لموقع onlymyhealth.
ووفقًا للتقارير الطبية الحديثة، فإن النساء فوق سن الخمسين عليهن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين أو سنويًا، اعتمادًا على عوامل الخطر الخاصة بهن، كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يجب أن يبدأوا الفحص في وقت مبكر.
ولذا تساعد الفحوصات الذاتية المنتظمة للنساء على أن يصبحن أكثر وعيًا بثدييهن والتعرف على التغيرات غير العادية.