ظلال الاخبار

كاتب إسرائيلي يفجر مفاجأة بشأن خطة ترامب في غزة.. ما علاقة إيلون ماسك؟

0:00

تحركات أكثر خطورة تجري خلف الكواليس

|

أشار مقال بموقع “واللا” الإسرائيلي، إلى أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة، ليس مجرد فكرة عابرة، بل جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى إثارة الجدل وتشتيت انتباه الرأي العام عن تحركات أكثر خطورة تجري خلف الكواليس.

وقال الكاتب الإسرائيلي أورييل داسكال، إن هذا الأسلوب يتماشى مع استراتيجية مستشار ترامب السابق، ستيف بانون، الذي وصف تكتيك إدارة الأخبار الصادمة بأنه “إطلاق النار بوتيرة سريعة”.

وأضاف بانون في تصريحات سابقة “نظرًا لأن وسائل الإعلام تركّز على قضية واحدة فقط، فإننا نغمرها بسيل من الأخبار المثيرة، مما يمنحنا الفرصة لتنفيذ أجندتنا الحقيقية بهدوء”.

وتابع “ترامب لا يكتفي بالحديث عن غزة فقط، بل يطرح باستمرار مقترحات مثيرة مثل شراء غرينلاند أو غزو بنما، مستغلًا انشغال وسائل الإعلام بهذه التصريحات لصرف الانتباه عن الأزمات الحقيقية داخل الحكومة الأمريكية”.

شريك ترامب في تفكيك الحكومة الفدرالية

وبحسب داسكال، فإن ما يجري في واشنطن أخطر بكثير من مجرد تصريحات إعلامية مثيرة. ففي الخلفية، يلعب الملياردير إيلون ماسك دورًا محوريًا في تفكيك مؤسسات الحكومة الفدرالية الأمريكية.

وخلال الأسابيع الأولى من توسّع نفوذه داخل مؤسسات الدولة، استولى ماسك وفريقه على أنظمة البيانات المالية الأمريكية، كما ألغوا بروتوكولات مهمة، وأقالوا مسؤولين بارزين كانوا يشرفون على هذه الأنظمة الحيوية.

وذكر كاتب المقال أن ماسك أغلق وكالات حكومية بأكملها، وقدّم عروض تعويضات مغرية للموظفين الفدراليين مقابل الاستقالة. وأشار إلى أن 6 وكالات حكومية رفعت دعاوى قضائية ضده وضد ترامب، لكن ماسك يواصل تنفيذ خططه مستندًا إلى نفوذه الاقتصادي الضخم وعلاقته القوية مع ترامب.

ووفقًا لمصادر تحدثت مع ماسك، يعمل هو وفريقه على مدار الساعة في مكاتب قريبة من البيت الأبيض مجهزة بأسرّة نوم، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لتفكيك مؤسسات الدولة الفدرالية وإعادة تشكيلها بما يخدم مصالحه الخاصة، بحسب المقال.

استهداف أجهزة الاستخبارات

وأكد الكاتب أن أخطر ما في الأمر هو الاستهداف المنهجي لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، مثل الـ(FBI) والـ(CIA). فقد بدأت حملة غير مسبوقة لتقديم تعويضات مالية لموظفي هذه الوكالات مقابل الاستقالة، مما يهدد استقرار الأمن القومي الأمريكي.

كما أشار إلى أن ترامب أمر بفصل جميع الموظفين المرتبطين بالتحقيقات في أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، مما يعرّضهم لخطر الانتقام الشخصي.

وفي خطوة مثيرة للجدل، عيّن ترامب جون راتكليف، المعروف بترويجه لنظريات المؤامرة، مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، مما زاد المخاوف بشأن تسييس الوكالة.

وحذر الكاتب من أن إضعاف هذه الأجهزة لا يقتصر على تهديد الأمن القومي الأمريكي فقط، بل ينعكس أيضًا على التعاون الأمني بين واشنطن وإسرائيل، حيث تعتبر وكالة الـ(CIA) شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا في هذا المجال.

تشتيت الإعلام لتفكيك الدولة

وخلص المقال إلى أن كل هذه التحرّكات ليست مصادفة؛ فبينما ينشغل الإعلام العالمي بمقترحات ترامب المثيرة مثل السيطرة على غزة أو شراء غرينلاند، يعمل هو وماسك بهدوء على تنفيذ خطة أوسع لتفكيك الحكومة الفدرالية الأمريكية وإعادة تشكيلها وفقًا لمصالحهما الشخصية.

ورأى الكاتب أن هذه الاستراتيجية تعتمد على خلق صدمات إعلامية متكررة، لإلهاء الجمهور عن التغييرات الجوهرية التي تحدث خلف الكواليس، مما يشكّل تهديدًا حقيقيًا ليس فقط على الديمقراطية الأمريكية، بل أيضًا على الاستقرار العالمي، بما في ذلك الأمن القومي الإسرائيلي.

;hjf Ysvhzdgd dt[v lth[Hm faHk o'm jvhlf td y.m>> lh ughrm Ydg,k lhs;?
اللهم إني أسألك علماً نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر