منوعات

“قمة المليار متابع”.. الحدث الأكبر المعني بصناعة المحتوى

0:00

تهدف “قمة المليار متابع” إلى تعزيز رسالة الإمارات الحضارية المؤثرة، وتطوير الاقتصاد الإبداعي، والاستثمار في الإمكانات غير المحدودة التي يوفرها الإعلام الجديد بما يسهم في الارتقاء بآفاق العمل المؤسسي وتعزيز المسيرة التنموية.

  • تكتسب القمة زخماً كبيراً من خلال مشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثاً من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم، وإطلاقها أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، ما يمثل حافزاً كبيراً لتقديم الأفكار الملهمة والمساهمة في خدمة المجتمعات وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة.
  • الهدف: بناء مستدام لاقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة عبر دعم هذا القطاع تنظيمياً واستثمارياً ومعرفياً وعبر سلسلة من المشاريع والمبادرات الاستثنائية.
  • قطاع صناعة المحتوى هو قطاع اقتصادي ناشئ عالمياً، يبلغ حجمه على مستوى العالم نحو 250 مليار دولار، ودولة الإمارات تعمل على تعظيم الاستفادة من الفرص العظيمة التي يوفرها، حيث تمتلك الدولة أفضل بنية لنمو هذا القطاع في المنطقة، ودولة الإمارات هي اليوم الأولى عالمياً في مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات، بحسب ما قاله وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة دولة الإمارات محمد عبدالله القرقاوي في مؤتمر صحفي عُقد قبل انطلاق القمة.
  • حكومة الإمارات تعمل على بناء منظومة تشريعية وإجرائية سهلة ومستمرة من أجل تسهيل إنشاء منصات وشركات لصناع المحتوى كما أعلنت حكومة الإمارات ضمن توجهاتها لتنمية اقتصاد هذا القطاع، عن صندوق بـ 150 مليون درهم لدعم الاستثمار في صناعة المحتوى في دولة الإمارات، وتم الإعلان كذلك عن إنشاء مقر المؤثرين قبل عام بهدف تقديم خدمات متطورة لكافة صناع المحتوى وتسهيل عملية انتقالهم للإمارات وإطلاق أعمالهم وشركاتهم.. والذي يجري افتتاحه خلال الفترة القصيرة القادمة.

شدد القرقاوي على الدور الحيوي الذي تلعبه النسخة الجديدة من قمة المليار متابع في تعزيز اقتصاد صناعة المحتوى، مؤكداً أن نسخة العام الحالي تضم مسار الاقتصاد وبرنامج الاستثمار مع صناع المحتوى “One Billion Pitches”، وقد نجحت القمة في جمع أكثر من 10 صناديق استثمارية بقيمة 50 مليون درهم هدفها دعم صناع المحتوى، ويبلغ إجمالي الأصول المدارة في قطاع صناعة المحتوى من الشركات المشاركة ما بين 7 – 8 مليارات دولار، وتلقت القمة خلال الفترة السابقة طلبات للحصول على الدعم من أكثر من 500 شركة ناشئة من 40 دولة حول العالم.

مشاركة واسعة

  • يشارك في قمة المليار متابع أكثر من 15 ألف صانع محتوى من أهم المؤثرين وصناع المحتوى العرب والعالميين.
  • تستضيف القمة أكثر من 420 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين، من بينهم ما يزيد على 125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
  • تقدم قمة المليار متابع أكثر من 340 جلسة رئيسة وطاولة مستديرة وحواراً تفاعلياً وورشة عمل ومناظرة وخطاباً ملهماً.
  • تتناول ثلاثة مسارات رئيسية تتضمن الاقتصاد، والمحتوى، والتكنولوجيا، حيث يستعرض المشاركون تجاربهم الملهمة وخبراتهم حول أهم توجهات الإعلام الرقمي والمسارات التي يتخذها، وأبرز الممارسات في هذا القطاع، ويسلطون الضوء على أهم المستجدات في عالم الأعمال والاقتصاد والاستثمار وصناعة المحتوى.
  • تجمع النسخة الثالثة من قمة المليار متابع كبرى منصات التواصل الاجتماعي العالمية حيث تلتقي سناب شات، وإكس، ويوتيوب، وتيك توك، ولينكد إن، وشركة ميتا “فيسبوك، وإنستغرام، واتساب”، مع جمهور قمة المليار متابع، لمناقشة مستقبل القطاع ودعم صناع المحتوى والمؤثرين للوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور وتحقيق التأثير الإيجابي.

وتشهد فعاليات قمة المليار متابع تكريم الفائز بأكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، حيث استقبلت الجائزة خلال 3 أسابيع من إطلاقها أكثر من 16 ألف مشاركة من صانعي محتوى يمثلون نحو 190 دولة.

تهدف الجائزة إلى تشجيع صناع المحتوى الذين يترك محتواهم بصمة إيجابية، ويغير المجتمعات نحو الأفضل، ويصنع أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثر في صناعة العقول، ويقرب الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخ قيم التراحم والتعاطف بين البشر.

جهود إماراتية

وتعليقاً على احتضان القمة، يقول الأمين العام السابق لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن:

  • الإمارات تقود المنطقة في التحول إلى الاقتصاد الرقمي، حيث تبنت سياسات استراتيجية لجعل التكنولوجيا جزءاً أساسياً من اقتصادها الوطني.
  • الدولة تستثمر في التحول الرقمي لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف وزيادة الشفافية، ما يعزز قدرتها التنافسية عالمياً.

أبرزت تصريحات الجروان جهود الإمارات في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، من خلال مبادرات مثل الحكومة الذكية والهوية الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة الإلكترونية عبر منصات كبرى ودعم الشركات الناشئة. كما أنها تحتل مركزاً متقدماً في تقنيات الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين، وتطوير المدن الذكية، مما يجعلها رائدة في بناء اقتصاد رقمي متكامل.

وأوضح الجروان أن الإمارات تستثمر في البنية التحتية الرقمية، حيث تُعتبر مركزاً إقليمياً للتقنيات المالية والابتكار التكنولوجي، مشدداً على أن الدولة أسست وزارة للذكاء الاصطناعي وتدعم قطاعات مثل الرعاية الصحية والنقل باستخدام تقنيات مبتكرة. كما تسعى إلى تطوير المهارات الرقمية للشباب عبر مبادرات تدريبية لتمكينهم من مواجهة متطلبات الاقتصاد الرقمي.

وأفاد بأن الاقتصاد الرقمي يعد محركاً رئيسياً للنمو في العديد من البلدان، كما أنه يسهم في تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف وتحقيق الشفافية وزيادة الوصول إلى الأسواق العالمية.

القمة الأكبر

وبحسب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، سعيد العطر، خلال المؤتمر الصحافي الذي انعقد قبل انطلاق القمة، فإن قمة المليار متابع أصبحت في وقت وجيز حدثاً من أهم الأحداث المرتقبة على مستوى العالم، فهي أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، والتي تجمع في مكان واحد المؤثرين وصناع المحتوى والشركات العاملة في هذا القطاع والمستثمرين ورواد الأعمال وكل المهتمين بمستقبل الإعلام الرقمي وتطوراته.

من جانبها أكدت نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات عالية الحمادي، أن الزخم الكبير والملحوظ الذي تشهده قمة المليار متابع في نسختها الثالثة هذا العام، والاهتمام العالمي المتزايد، واكبه تطوير كبير في مختلف ما يتعلق بالنسخة الجديدة والتوسع في أجندتها لتشمل برامج فاعلة تعمل على تمكين المبدعين في كافة جوانب صناعة المحتوى وما يتعلق باقتصاد هذه الصناعة وتمويلها.

صناعة ذات إمكانات هائلة

من جانبه، أكد  خبير التطوير التكنولوجي، هشام الناطور، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أن صناعة المحتوى لديها إمكانات هائلة حتى تكون أساساً اقتصادياً جديداً بالدول العربية حال دعمها بشكل أكبر، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً يظهر تلك الصناعة وإمكاناتها ويدفعها لأن تكون محركاً للتنمية الاقتصادية والثقافية بالمنطقة.

وأوضح أن قمة المليار متابع تسلط بدورها الضوء على الإمكانات الكبيرة لصناعة المحتوى لتعزيز الاقتصادات خاصة في الدول العربية، مؤكدًا أن:

  • تلك الصناعة من الممكن أن تتحول إلى مصدر دخل بشكل أكبر للمنطقة حال تمت إدارتها واستغلالها بصورة جيدة.
  • صناعة المحتوى تعد جزءاً أساسياً من الاقتصاد الرقمي الذي أصبح محركاً أساسياً للنمو بالعصر الحديث، خاصة في آخر عشر سنوات مع طفرة التواصل الاجتماعي وحتى الوصول للذكاء الاصطناعي والخوارزميات، إضافة إلى المنصات الرقمية وإنشاء المحتوى المحلي.

واستعرض خبير التطوير التكنولوجي، بعض الفرص التي يمكن من خلالها أن تتحول صناعة المحتوى إلى فرصة لتصبح قطاعاً اقتصادياً أقوى يسهم في دخل الدول العربية، على النحو التالي:

  • استقطاب جماهير عالمية: الدول العربية لديها إمكانية أن تستقطب جماهير عالمية من خلال تقديم محتوى يركز على جذب استثمارات جديدة والسياح، إضافة إلى محتوى عن المهارات الطبية المتوفرة والمتاحة بها.
  • خلق فرص عمل جديدة: صناعة المحتوى من الممكن أن تخلق وظائف متعددة مثل كتاب المحتوى ومطوري التطبيقات، والمحللين الرقميين، لذا فإن الصناعة قد تسهم في تخفيف نسب البطالة بالمنطقة ودعم المواهب المحلية، لكن ذلك بشرط أن لا يعتمد صانع المحتوى بشكل كامل على أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتواه كالمونتاج والتصميم والجرافيك وحتى الإخراج وكتابة الترجمة.
  • تنشيط السياحة والثقافة: المحتوى الرقمي يروج لهما وللتراث العربي مثلما يحدث على سبيل المثال في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر، بالترويج إلى أماكن سياحية ونشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • فرص للشراكة: صناعة المحتوى توفر فرص للشركات بعقد شراكات محلية وعالمية حتى ينتجوا محتوى يستهدف أكثر من ثقافة وأكثر من بلد، الأمر الذي يفتح باباً لجذب استثمارات أجنبية للمنصات العربية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى مواقع التواصل.
  • توفير فرص لرواد الأعمال: هناك منصات لصناعة المحتوى توفر فرصاً لرواد الأعمال من أجل إطلاق مشاريع جديدة سواء بالإعلام أو بالتجارة الإلكترونية أو حتى المواد التعليمية أو التوعوية، ما يعزز الاقتصاد المحلي.

وبشأن إمكانية تحقيق تلك الفرص وأن تصبح صناعة المحتوى ذو جانب مربح للبلدان العربية، شدد على أن هناك ضرورة أن تقوم البلدان لتهيئة المناخ لذلك، وأوضح:

  • الصناعة تحتاج إلى استثمارات لدعمها وإنشاء منصات عربية تنافسية.
  • تحسين الوصول إلى الإنترنت والتكنولوجيا، عن طريق الاستثمار بالبنية التحتية التكنولوجية والرقمية بالبلدان العربية.
  • تشجيع الابتكار، فلابد أن تكون هناك بيئة مناسبة لدعم الابتكار والمحتوى الرقمي، عبر حاضنات الابتكار.
  • تعزيز التعليم الرقمي وإدراجه في المناهج التعليمية التي تركز على المهارات الرقمية وصناعة المحتوى، وهو يجعل الأجيال الجديدة تستغل هذه الفرص.
  • وضع سياسات تنظيمية وسن قوانين تشجع على الاستثمار وتحمي حقوق الملكية الفكرية.
  • دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال إنشاء المحتوى.

دعم نمو المحتوى العربي

بدوره، فإن استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K عاصم جلال ، أشار في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إلى أن المحتوى العربي يشهد نمواً ملحوظاً وتضاعف حجمه مقارنة بالسنوات السابقة، على الرغم من أنه أصبح يشكل نحو 3 بالمئة فقط من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.

وأكد أن المنطقة العربية تمتلك الكثير من المقومات التي تمكنها من دعم نمو قطاع المحتوى الرقمي، معددًا تلك المقومات فيما يلي:

  • تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
  • وجود عشرات الملايين من المستخدمين النشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج وحدها.
  • تنامي الجمهور الرقمي وتزايد أعداد المتعلمين ومستخدمي التكنولوجيا.

ولتعزيز صناعة المحتوى إلى قطاع اقتصادي مؤثر، أكد أن هناك ضرورة لإدخال التدريب على جوانب صناعة المحتوى المختلفة بما فيها التجارية خلال مراحل التعليم الأساسية، وتطوير أدوات ذكاء اصطناعي باللغة العربية لدعم إنتاج المحتوى بشكل مكثف، إضافة إلى إطلاق منصات تمويل جماعي لدعم مشاريع المحتوى الرقمي المبتكرة​​​​​​​​​​​​​​​​، و⁠استمرار الدعم من خلال المزيد من المبادرات المؤثرة.

“>

وهي أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً. وينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار: “المحتوى الهادف”.

تهدف “قمة المليار متابع” إلى تعزيز رسالة الإمارات الحضارية المؤثرة، وتطوير الاقتصاد الإبداعي، والاستثمار في الإمكانات غير المحدودة التي يوفرها الإعلام الجديد بما يسهم في الارتقاء بآفاق العمل المؤسسي وتعزيز المسيرة التنموية.

  • تكتسب القمة زخماً كبيراً من خلال مشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثاً من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم، وإطلاقها أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، ما يمثل حافزاً كبيراً لتقديم الأفكار الملهمة والمساهمة في خدمة المجتمعات وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة.
  • الهدف: بناء مستدام لاقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة عبر دعم هذا القطاع تنظيمياً واستثمارياً ومعرفياً وعبر سلسلة من المشاريع والمبادرات الاستثنائية.
  • قطاع صناعة المحتوى هو قطاع اقتصادي ناشئ عالمياً، يبلغ حجمه على مستوى العالم نحو 250 مليار دولار، ودولة الإمارات تعمل على تعظيم الاستفادة من الفرص العظيمة التي يوفرها، حيث تمتلك الدولة أفضل بنية لنمو هذا القطاع في المنطقة، ودولة الإمارات هي اليوم الأولى عالمياً في مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات، بحسب ما قاله وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة دولة الإمارات محمد عبدالله القرقاوي في مؤتمر صحفي عُقد قبل انطلاق القمة.
  • حكومة الإمارات تعمل على بناء منظومة تشريعية وإجرائية سهلة ومستمرة من أجل تسهيل إنشاء منصات وشركات لصناع المحتوى كما أعلنت حكومة الإمارات ضمن توجهاتها لتنمية اقتصاد هذا القطاع، عن صندوق بـ 150 مليون درهم لدعم الاستثمار في صناعة المحتوى في دولة الإمارات، وتم الإعلان كذلك عن إنشاء مقر المؤثرين قبل عام بهدف تقديم خدمات متطورة لكافة صناع المحتوى وتسهيل عملية انتقالهم للإمارات وإطلاق أعمالهم وشركاتهم.. والذي يجري افتتاحه خلال الفترة القصيرة القادمة.

شدد القرقاوي على الدور الحيوي الذي تلعبه النسخة الجديدة من قمة المليار متابع في تعزيز اقتصاد صناعة المحتوى، مؤكداً أن نسخة العام الحالي تضم مسار الاقتصاد وبرنامج الاستثمار مع صناع المحتوى “One Billion Pitches”، وقد نجحت القمة في جمع أكثر من 10 صناديق استثمارية بقيمة 50 مليون درهم هدفها دعم صناع المحتوى، ويبلغ إجمالي الأصول المدارة في قطاع صناعة المحتوى من الشركات المشاركة ما بين 7 – 8 مليارات دولار، وتلقت القمة خلال الفترة السابقة طلبات للحصول على الدعم من أكثر من 500 شركة ناشئة من 40 دولة حول العالم.

مشاركة واسعة

  • يشارك في قمة المليار متابع أكثر من 15 ألف صانع محتوى من أهم المؤثرين وصناع المحتوى العرب والعالميين.
  • تستضيف القمة أكثر من 420 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين، من بينهم ما يزيد على 125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
  • تقدم قمة المليار متابع أكثر من 340 جلسة رئيسة وطاولة مستديرة وحواراً تفاعلياً وورشة عمل ومناظرة وخطاباً ملهماً.
  • تتناول ثلاثة مسارات رئيسية تتضمن الاقتصاد، والمحتوى، والتكنولوجيا، حيث يستعرض المشاركون تجاربهم الملهمة وخبراتهم حول أهم توجهات الإعلام الرقمي والمسارات التي يتخذها، وأبرز الممارسات في هذا القطاع، ويسلطون الضوء على أهم المستجدات في عالم الأعمال والاقتصاد والاستثمار وصناعة المحتوى.
  • تجمع النسخة الثالثة من قمة المليار متابع كبرى منصات التواصل الاجتماعي العالمية حيث تلتقي سناب شات، وإكس، ويوتيوب، وتيك توك، ولينكد إن، وشركة ميتا “فيسبوك، وإنستغرام، واتساب”، مع جمهور قمة المليار متابع، لمناقشة مستقبل القطاع ودعم صناع المحتوى والمؤثرين للوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور وتحقيق التأثير الإيجابي.

وتشهد فعاليات قمة المليار متابع تكريم الفائز بأكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، حيث استقبلت الجائزة خلال 3 أسابيع من إطلاقها أكثر من 16 ألف مشاركة من صانعي محتوى يمثلون نحو 190 دولة.

تهدف الجائزة إلى تشجيع صناع المحتوى الذين يترك محتواهم بصمة إيجابية، ويغير المجتمعات نحو الأفضل، ويصنع أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثر في صناعة العقول، ويقرب الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخ قيم التراحم والتعاطف بين البشر.

جهود إماراتية

وتعليقاً على احتضان القمة، يقول الأمين العام السابق لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن:

  • الإمارات تقود المنطقة في التحول إلى الاقتصاد الرقمي، حيث تبنت سياسات استراتيجية لجعل التكنولوجيا جزءاً أساسياً من اقتصادها الوطني.
  • الدولة تستثمر في التحول الرقمي لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف وزيادة الشفافية، ما يعزز قدرتها التنافسية عالمياً.

أبرزت تصريحات الجروان جهود الإمارات في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، من خلال مبادرات مثل الحكومة الذكية والهوية الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة الإلكترونية عبر منصات كبرى ودعم الشركات الناشئة. كما أنها تحتل مركزاً متقدماً في تقنيات الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين، وتطوير المدن الذكية، مما يجعلها رائدة في بناء اقتصاد رقمي متكامل.

وأوضح الجروان أن الإمارات تستثمر في البنية التحتية الرقمية، حيث تُعتبر مركزاً إقليمياً للتقنيات المالية والابتكار التكنولوجي، مشدداً على أن الدولة أسست وزارة للذكاء الاصطناعي وتدعم قطاعات مثل الرعاية الصحية والنقل باستخدام تقنيات مبتكرة. كما تسعى إلى تطوير المهارات الرقمية للشباب عبر مبادرات تدريبية لتمكينهم من مواجهة متطلبات الاقتصاد الرقمي.

وأفاد بأن الاقتصاد الرقمي يعد محركاً رئيسياً للنمو في العديد من البلدان، كما أنه يسهم في تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف وتحقيق الشفافية وزيادة الوصول إلى الأسواق العالمية.

القمة الأكبر

وبحسب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، سعيد العطر، خلال المؤتمر الصحافي الذي انعقد قبل انطلاق القمة، فإن قمة المليار متابع أصبحت في وقت وجيز حدثاً من أهم الأحداث المرتقبة على مستوى العالم، فهي أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، والتي تجمع في مكان واحد المؤثرين وصناع المحتوى والشركات العاملة في هذا القطاع والمستثمرين ورواد الأعمال وكل المهتمين بمستقبل الإعلام الرقمي وتطوراته.

من جانبها أكدت نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات عالية الحمادي، أن الزخم الكبير والملحوظ الذي تشهده قمة المليار متابع في نسختها الثالثة هذا العام، والاهتمام العالمي المتزايد، واكبه تطوير كبير في مختلف ما يتعلق بالنسخة الجديدة والتوسع في أجندتها لتشمل برامج فاعلة تعمل على تمكين المبدعين في كافة جوانب صناعة المحتوى وما يتعلق باقتصاد هذه الصناعة وتمويلها.

صناعة ذات إمكانات هائلة

من جانبه، أكد  خبير التطوير التكنولوجي، هشام الناطور، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أن صناعة المحتوى لديها إمكانات هائلة حتى تكون أساساً اقتصادياً جديداً بالدول العربية حال دعمها بشكل أكبر، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً يظهر تلك الصناعة وإمكاناتها ويدفعها لأن تكون محركاً للتنمية الاقتصادية والثقافية بالمنطقة.

وأوضح أن قمة المليار متابع تسلط بدورها الضوء على الإمكانات الكبيرة لصناعة المحتوى لتعزيز الاقتصادات خاصة في الدول العربية، مؤكدًا أن:

  • تلك الصناعة من الممكن أن تتحول إلى مصدر دخل بشكل أكبر للمنطقة حال تمت إدارتها واستغلالها بصورة جيدة.
  • صناعة المحتوى تعد جزءاً أساسياً من الاقتصاد الرقمي الذي أصبح محركاً أساسياً للنمو بالعصر الحديث، خاصة في آخر عشر سنوات مع طفرة التواصل الاجتماعي وحتى الوصول للذكاء الاصطناعي والخوارزميات، إضافة إلى المنصات الرقمية وإنشاء المحتوى المحلي.

واستعرض خبير التطوير التكنولوجي، بعض الفرص التي يمكن من خلالها أن تتحول صناعة المحتوى إلى فرصة لتصبح قطاعاً اقتصادياً أقوى يسهم في دخل الدول العربية، على النحو التالي:

  • استقطاب جماهير عالمية: الدول العربية لديها إمكانية أن تستقطب جماهير عالمية من خلال تقديم محتوى يركز على جذب استثمارات جديدة والسياح، إضافة إلى محتوى عن المهارات الطبية المتوفرة والمتاحة بها.
  • خلق فرص عمل جديدة: صناعة المحتوى من الممكن أن تخلق وظائف متعددة مثل كتاب المحتوى ومطوري التطبيقات، والمحللين الرقميين، لذا فإن الصناعة قد تسهم في تخفيف نسب البطالة بالمنطقة ودعم المواهب المحلية، لكن ذلك بشرط أن لا يعتمد صانع المحتوى بشكل كامل على أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتواه كالمونتاج والتصميم والجرافيك وحتى الإخراج وكتابة الترجمة.
  • تنشيط السياحة والثقافة: المحتوى الرقمي يروج لهما وللتراث العربي مثلما يحدث على سبيل المثال في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر، بالترويج إلى أماكن سياحية ونشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • فرص للشراكة: صناعة المحتوى توفر فرص للشركات بعقد شراكات محلية وعالمية حتى ينتجوا محتوى يستهدف أكثر من ثقافة وأكثر من بلد، الأمر الذي يفتح باباً لجذب استثمارات أجنبية للمنصات العربية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى مواقع التواصل.
  • توفير فرص لرواد الأعمال: هناك منصات لصناعة المحتوى توفر فرصاً لرواد الأعمال من أجل إطلاق مشاريع جديدة سواء بالإعلام أو بالتجارة الإلكترونية أو حتى المواد التعليمية أو التوعوية، ما يعزز الاقتصاد المحلي.

وبشأن إمكانية تحقيق تلك الفرص وأن تصبح صناعة المحتوى ذو جانب مربح للبلدان العربية، شدد على أن هناك ضرورة أن تقوم البلدان لتهيئة المناخ لذلك، وأوضح:

  • الصناعة تحتاج إلى استثمارات لدعمها وإنشاء منصات عربية تنافسية.
  • تحسين الوصول إلى الإنترنت والتكنولوجيا، عن طريق الاستثمار بالبنية التحتية التكنولوجية والرقمية بالبلدان العربية.
  • تشجيع الابتكار، فلابد أن تكون هناك بيئة مناسبة لدعم الابتكار والمحتوى الرقمي، عبر حاضنات الابتكار.
  • تعزيز التعليم الرقمي وإدراجه في المناهج التعليمية التي تركز على المهارات الرقمية وصناعة المحتوى، وهو يجعل الأجيال الجديدة تستغل هذه الفرص.
  • وضع سياسات تنظيمية وسن قوانين تشجع على الاستثمار وتحمي حقوق الملكية الفكرية.
  • دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال إنشاء المحتوى.

دعم نمو المحتوى العربي

بدوره، فإن استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K عاصم جلال ، أشار في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إلى أن المحتوى العربي يشهد نمواً ملحوظاً وتضاعف حجمه مقارنة بالسنوات السابقة، على الرغم من أنه أصبح يشكل نحو 3 بالمئة فقط من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.

وأكد أن المنطقة العربية تمتلك الكثير من المقومات التي تمكنها من دعم نمو قطاع المحتوى الرقمي، معددًا تلك المقومات فيما يلي:

  • تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
  • وجود عشرات الملايين من المستخدمين النشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج وحدها.
  • تنامي الجمهور الرقمي وتزايد أعداد المتعلمين ومستخدمي التكنولوجيا.

ولتعزيز صناعة المحتوى إلى قطاع اقتصادي مؤثر، أكد أن هناك ضرورة لإدخال التدريب على جوانب صناعة المحتوى المختلفة بما فيها التجارية خلال مراحل التعليم الأساسية، وتطوير أدوات ذكاء اصطناعي باللغة العربية لدعم إنتاج المحتوى بشكل مكثف، إضافة إلى إطلاق منصات تمويل جماعي لدعم مشاريع المحتوى الرقمي المبتكرة​​​​​​​​​​​​​​​​، و⁠استمرار الدعم من خلال المزيد من المبادرات المؤثرة.

“rlm hglgdhv ljhfu”>> hgp]e hgH;fv hglukd fwkhum hglpj,n
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال