قطعه في الحمام بصفيحة منشار.. كيف أنهى المتهم حياة ممرض المنيا؟ | مصر اليوم
أدلى المتهم “إبراهيم رمضان” باعترافات تفصيلية حول ارتكابه جريمة قتل المجني عليه “مينا موسى”، المعروف إعلاميًا بـ”ممرض المنيا”، وتقطيع جثمانه وإلقائه في ترعة الإسماعيلية، بعد استدراجه للعمل لدى رجل “مسن”.
قطعه في الحمام بصفيحة منشار.. كيف أنهى المتهم حياة ممرض المنيا؟
قال المتهم “إبراهيم رمضان” في تحقيقات النيابة العامة إنه بعد خروج المتهم الثاني “مصطفى”، قام بتسجيل صوتي للمجني عليه “مينا موسى” أجبره على تسجيله، “يا جماعة أنا كويس بس ابعتولي فلوس علشان الست اللي كنت رايح أشتغل عندها مش عايزة تسيبني”.
وتابع المتهم أقواله قائلاً إنه أخذ من المجني عليه رقم هاتف ابن عمه، وبعدها بدأ الضحية في رفع صوته والصراخ “ألحقوني.. ألحقوني”، فطالبه المتهم بالهدوء لكن استمر في الصراخ، مما دفعه لضربه بالماسورة الحديدية وربط فمه بـ”قماشة بيضاء”.
وأضاف المتهم أن الممرض “مينا موسى” ظل يضرب الأرض بقدمه، فشعر المتهم بالخوف من افتضاح أمره، فقام بالتعدي عليه بالضرب بالماسورة لإسكاته حتى أفقده الوعي، وخرج من فمه وأنفه دماء، ثم اكتشف بعد ذلك وفاته.
وتابع المتهم أقواله في التحقيقات قائلاً إنه عثر على “صفيحة منشار” في مكان الواقعة، وقام بسحب جثة المجني عليه إلى حمام الشقة، وقام بتقطيع أقدام المجني عليه إلى أربع أجزاء ويده، ووضعهم في جوال أبيض وتوجه إلى ترعة الإسماعيلية وألقى بهم.
واستطرد المتهم تفاصيل جريمته في التحقيقات قائلاً إنه عاد إلى المنزل وقام بتغيير ملابسه، ثم أخذ الجزء المتبقي من جثمان الضحية (البطن والرقبة) وألقاه في نفس المكان، ثم عاد مرة أخرى للتخلص من ملابس الضحية والأدوات المستخدمة في الجريمة.
واختتم المتهم حديثه في التحقيقات قائلاً إنه أخبر شريكه بوفاة المجني عليه، ثم قام بالاتصال بأسرة الممرض “مينا موسى” وانتحل صفة سيدة وطلب منهم فدية 120 ألف جنيه مقابل عودة الممرض، لكن لم يتواصل معه أحد حتى قامت الأجهزة الأمنية بالقبض عليه.