قصة أسرة أنهي حياتها الشك القاتل | مصر اليوم
في ليلة بدت هادئة لكل أهل الحي الذي ، وقعت فية جريمة هزت الحي بأكمله. مرتكب الجريمة صاحب مغسلة عرفه الجميع بطيبته وبساطته، قرر في لحظة يأسة إنهاء حياة زوجته وأم أطفاله، قبل أنيقوم بأنهاء حياته بنفسه. كان السبب وراء هذه المأساة الشك في زوجتة وأم اولادة حيث تسلل إلى قلبه ودمر حياته وحياة عائلته في لحظة واحدة.
شك في سلوكها ثم طلب منها الغفران
كانت الحياة بين الزوجين تبدو طبيعية كأي اسرة مصرية بسيطة، لكن الشك والوسواس الذي تمكن من الزوج كان يخيم على الأجواء. قبل أشهر قليلة، نشر الزوج مقطع فيديو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه دامع العينين يطلب من زوجته العفو عنه. في الفيديو، اعترف بأنه شك في سلوكها، لكنه كان يأمل أن يغفر الله له ولها. أثار الفيديو وقتها تعاطف الكثيرين الذين رأوا فيه رجلاً يحاول الحفاظ على أسرته متجنبا خراب بيتة وضياع اسرتة .
ليلة الجريمة وسيطرة الغضب القاتل غلي الموقف
سرعان ماعادت الأمور الي التأزم وعودة الشك الي السيطرة علي الموقف. ففي ليلة حالكة السواد لهذة الأسرة ، وقعت مشادة كلامية كبيرة بين الزوجين، فقد خلالها الرجل السيطرة على أعصابه. فغلبته شكوكه القاتلة وأقدم على إنهاء حياة زوجته. لم تمر دقائق بعد أرتكابة الجريمة وأنهاء حياة زوجتة ان يتردد ، وفي لحظة صمت مميتة، أدرك الرجل فداحة ما فعله، ليقرر إنهاء حياته، تاركًا أطفاله يتامى وحيًا بأكمله مصدومًا من هول ما حدث لهذة التي دمرها الشك والوسواس.
تراكمات نفسية وضغوط عائلية زادت من حدة الشكوك
تلقت الأجهزة ألأمنية بلاغ من الجيران الذين سمعوا أصوات الصراخ وعويل الأطفال سارع رجال الأمن الي موقع البلأغ ، وتبين من الفحص الأولي لموقع الحادث وجود الزوجة مقتولة، والزوج جثة هامدة في مكان قريب منها .و تبين من التحقيقات الأولية أن الجريمة كانت نتيجة تراكمات نفسية وضغوط عائلية زادت من حدة الشكوك التي سكنت قلب الرجل.
الأطفال هم الضحية الكبرى في الحادث
كان هول الحادث صادما لأهل الحي الذي يعبش فية الزوجين خاصة وأن الأطفال هم الضحية الكبرى. انتقلت رعايتهم إلى أقاربهم الذين يحاولون مواساتهم، لكن الألم سيظل محفورًا في قلوبهم لفقدان الأبوين بهذه الطريقة البشعة.
أنها رسائل للعبرة والتحذير
هذه الحادثة ليس من خيال كاتب ولكنه واقعة بها الكتير من العبرة وأن لحظات غضب كان يمكن حلها بقلبل من الحمة والتروي كان يمكنها ان تحافظ علي هذة الأسرة من الضياع التي تعرضت له