قتلها على السرير بلبس الفرح.. كيف تخلص زوج من زوجته بعد 9 أيام من الزفاف؟ | أغرب القضايا
شهد نجع الفقراء بقرية الرمادي مركز إدفو محافظة أسوان، جريمة بشعة بطلها عريس جديد ذبح عروسته بالسكين بعد 9 أيام من زواجهما، وجمع حقيبته وترك المنزل هارباً دون معرفة أسباب الواقعة.
قتلها على السرير بلبس الفرح.. كيف تخلص زوج من زوجته بعد 9 أيام من الزفاف؟
المتهم يدعى “محمود. س” 28 سنة، فني أجهزة كهربائية، تقدم لخطبة الضحية “دعاء. ص” 23 سنة، خلال عام 2017، بعد قصة حب وقعت بينهما، وبالفعل تمت الخطبة واستمرت نحو عام ونصف تقريبًا، انتقلا بعدها إلى عش الزوجية معًا.
منتصف أكتوبر 2018؛ كان موعد حفل الزفاف بين العروسين، حالة من البهجة تغمر الأهل والأصدقاء خلال حفل الزفاف الذي أقيم وسط عدد محدود من أقارب العروسين “الكل مبسوط انهم اتجوزوا بعد قصة حب طويلة”.
قبل الزفاف استأجر العريس منزلاً بأحد العقارات المبنية بنجع الفقراء بقرية الرمادي مركز إدفو، والذي انتقل إليه العروسان بعد الزفاف وهو مسرح الجريمة الذي شهد واقعة مقتل الزوجة لاحقًا.
المحيطين بالزوجين كانا على يقين أن حياتهما ستغمرها الفرحة طويلًا، فهناك توافق على كل صغيرة وكبيرة بين الأسرتين طوال فترة الخطبة، حتى أن البعض بدأ يُدقق النظر في حياتهما الظاهرة إليهم بأنها أسعد ما تكون للخيال، لكن القدر كان يُخفي كثير من التفاصيل التي لا تُحمد عقباها.
بعد مرور 9 أيام على حفل الزواج توجه شقيق العروسة إلى منزل شقيقته خلال وقت الظهيرة، ومعه وجبة الغداء المجهزة للعروسين، وفقاً للعادات والتقاليد المتبعة في المنطقة، ثم مكث شقيق العروسة معهما حتى وقت الغروب وغادر المنزل.
لكن في العشاء تلقت أسرة الضحية اتصالاً تليفونياً من ابنتهم المجني عليها، تستنجد خلاله بوالدها ووالدتها من غضب الزوج، وأنه يهددها بالقتل والذبح وسط صراخات من الزوجة ودون أن توضح لهم أسباب هذا الشجار الواقع بينهما.
مباشرة حاول الأب أن يعاود الاتصال بابنته العروس، إلا أنه اكتشف أن الهاتف مغلق، فأجرى اتصالاً تليفونياً بالزوج، والذي قال له إنه حالياً خارج المنزل وأن الأمور استقرت بينهما.
أسرة الضحية قلقوا بشأن ابنتهم وتوجهوا إلى القرية المقيمة فيها، وطرقوا الباب، ولم يفتح أحد، فاضطروا لكسر الباب ووجدوا ابنتهم غارقة في دمائها على سرير غرفة النوم بعد ذبحها بالسكين في رقبتها.
بحث أشقاء الضحية عن الزوج في كل مكان، وحاولوا الاتصال به، إلا أنه لم يرد على هاتفه، فأبلغت أسرة الضحية مركز الشرطة التابعين له، واتهموا في ذلك الزوج الذي أكد شهود العيان بالمنطقة أنهم شاهدوه خارجاً من منزله مساءً ومعه حقيبته واستقل سيارة أجرة هارباً من المنطقة.
وتلقت الشرطة بلاغًا بالعثور على جثة العروس، وبالانتقال إلى موقع الجريمة، تبين من التحريات الأولية لضباط المباحث، أن أسرة المجني عليها “دعاء. ص” ٢٣ سنة، اكتشفت الواقعة عندما توجهت لزيارتها، في منزلها الجديد.
وكثفت قوات الأمن من جهودها، لإلقاء القبض على الزواج -لكشف غموض الواقعة- الذي فر هاربًا تاركًا القرية، عقب ارتكابه فعلته وقبل اكتشاف الجريمة، التي راح ضحيتها حب عمره “دعاء” بعد أقل من 10 أيام على الزفاف، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.