أخبار فلسطين اليوم

في ثاني أيام الهدنة.. انتشال 30 شهيدًا من رفح جنوب قطاع غزة – قناة مصر اليوم

0:00

في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار في غزة، لا يزال الفلسطينيون العائدون إلى منازلهم المدمرة يعاينون حجم الأضرار التي لحق بالقطاع الذي عانى من حرب إسرائيلية وحشية استمرت 471 يومًا.

وأفاد مراسل «مصر اليوم»، اليوم الإثنين، بأنه تم انتشال جثامين نحو 30 شهيدًا من مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما تستمر عمليات البحث عن مفقودين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، أمس الأحد، عند الساعة 11:15 صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد نحو 3 ساعات من التأخير، لينهي الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.

عودة إلى الديار

وفور سريان الهدنة، سارع الفلسطينيون إلى العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها في القطاع حيث أظهرت الصور حجم الدمار الهائل الذي خلفته غارات الاحتلال على الأحياء السكنية والبنى التحتية.

ساد الزحام شوارع مدينة غزة المدمرة بمرور مجموعات من الناس يلوحون بالعلم الفلسطيني ويصورون م مصر اليومالدمار على هواتفهم المحمولة.

وكان الدفاع المدني بغزة، قد أفاد أمس بأنه انتشال عشرات الشهداء والمصابين في رفح، جنوبي القطاع.

وقال الدفاع المدني، في بيان، إنه «في اليوم الأول لاتفاق التهدئة بغزة، انتشلت قواتنا برفح 79 شهيدًا، منهم 21 مجهولي الهوية، كما تم نقل 14 إصابة إلى مستشفيات خان يونس، عقب اختراق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار».

وقبيل ساعات من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على القطاع، ما أسفر عن ارتقاء 13 شهيدًا وأكثر من 30 جريحًا، بحسب الدفاع المدني.

وظهر أمس، أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد 46,913 فلسطينيًا، بالإضافة إلى 110,750 مصابًا، في حصيلة غير نهائية.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 14 شهيدًا و25 مصابًا، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأكد البيان أن «عددًا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

اتفاق وقف إطلاق النار

وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أميركية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، تبدأ الأولى صباح اليوم الأحد، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.

وفي مرحلته الأولى التي تمتد ستة أسابيع، سيتم الإفراج عن 33 محتجزًا في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 737 أسيرًا فلسطينيًا، وفق ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت.

من جهتها، أعلنت مصر، التي تؤدي دور الوساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينيًا معتقلًا لديها، مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الهدنة.

وبحسب الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضًا انسحابًا إسرائيليًا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.

وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس أنه «تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميًا» إلى داخل غزة، بينها «50 شاحنة للوقود».

وخلال المرحلة الأولى، سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع «حد نهائي للحرب»، بحسب ما قال رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية المحتجزين، حسبما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات المحتجزين الذين قتلهم الاحتلال في غاراته على القطاع خلال احتجازهم.

td ehkd Hdhl hgi]km>> hkjahg 30 aid]~h lk vtp [k,f r'hu y.m – rkhm lwv hgd,l
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
زر الذهاب إلى الأعلى

رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ