فصل رأسه عن الجسد.. الجنايات تصدر حكما عاجلا بشأن المتهم بقتل صديقه في ميت عقبة | مصر اليوم
أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات العجوزة، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار مدحت فاروق خاطر، حكمًا بإجماع أراء أعضاء الدائرة، بمعاقبة “عاطل” بالإعدام شنقًا عقب ورود رأي المفتي في إعدامه لاتهامه بقتل صديقه وتقطيع جثمانه لأشلاء والتخلص منه في مقلب قمامة.
و عاقبت المحكمة زوجة المتهم “نادية.ر” بالحبس عامًا على خلفيه اتهامها بخطف المجني عليه عن طريق التحايل واستدراجه بحجة إقامة علاقة غير مشروعة داخل مسكنها.
عقدت هيئة الدائرة برئاسة المستشار مدحت فاروق خاطر رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين كلا من حسين محمود فخري و أسامة تواضروس وسكرتارية محمد الجمل.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 24049 لسنة 2023 جنايات العجوزة والمُقيدة برقم 4756 لسنة 2023 كُلى جنوب الجيزة، أن المتهم “عماد .ح”، قتل المجني عليه “عامر حجازي”، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وذلك إثر تعرضه لزوجته المتهمة الثانية “نادية.ر” ومغازلته إيها، مما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه، فاغتنم علاقة الصداقة ونسج مُخططا إحراميًا، أنقذه بأن وزع إلى المتهمة الثانية استدراج المجنى عليه فحضر وانصرفت، وقدم له مشروبًا بعد أن دَسَ فيه عقارًا منومًا “كلوزابين”.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن فور إصابة المجني عليه بعدم اتزان حتى اطمأن وتهيأ له الظرف فاستل سلاحًا أبيض “سكين”، و باغته من خلفه مُسددًا له طعنة أصابته بأسفل رقبته، فهم المجنى عليه مزعورًا مُحاولاً الإفلات من سطوته، فأعقبه بعدة طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده قاصدا قتله، مُحدثا به الإصابات طعنية بالصدر والظهر والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته.
وتابعت تحقيقات النيابة أن المتهم استل ساطور وجذ عنق المجني عليه من عنقه فاصلا رأسه وقطع أطرافه ومزق جسده ثم فرقها في جوالات بلاستيكية و انطلق حاملاً إياها بعد أن واراها وبعثرها في أماكن مختلفة خشية افتضاح أمره.
ونسبت النيابة العامة في تحقيقاتها للمتهمة الثانية “نادية .ر” ـ زوجة المتهم ـ تهمة خطف المجنى عليه بطريق التحايل الواقع عليه بأن استدرجته مستغلة شغفه قبلها فزعمت تقبٌلها لإقامة علاقة غير مشروعة معه، وهاتفته وهيأته للقائها بمسكنها فحضر بناء على زعمها حتى انفرد به المتهم الأول وقام بقتله.
تحريات رجال مباحث قسم العجوزة، وفق ما جاء بأوراق الدعوى، توصلت إلى أنه إثر تعرض المجنى عليه للمتهمة الثانية بمُغازلتها وحَثِها على التواصل معه هاتفيًا مُستغلًا علاقته الوطيدة بزوجها المتهم الأول وتردده على مسكنهما، فنفرت منه وأبلغت المتهم الأول مما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه مُزمعًا على التخلص من المجنى عليه، ونسج مخططه الإجرامي، وباشر في تنفيذ ما اعتزم بأن وزع إلى المتهمة الثانية استدراج المجنى عليه إلى مسكنهما للقائها، فهاتفته وتحايلت عليه، وما إن حضر إلى مسكنهما للقائها انصرفت، واختلى المتهم الأول بالمجنى عليه وقدم له مشروب بعد أن دسَ فيه عقارًا منوما، فأصابه بعدم اتزان وتوجه الدورة الماء.
وتابعت التحريات أن المتهم تهيأ له الظرف فاستل سلاحا أبيض “سكين” وباغته من خلفه مُسددا له طعنة أصابته بأسفل رقبته ومختلف أنحاء جسده قاصدا قتله، ثم انقض عليه مسددا له عدة طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده حتى تيقن من وفاته، وفي سبيل التخلص من آثار جرمه مثل بجثمانه بأن استل سلاح أبيض ساطور وقطع أوصاله وفرقها في جوالات بلاستيكية قد أعدها وانطلق حاملا أطرافه و أشلائه بعد أن واراها وبعثرها في أماكن مختلفة مستخدمين سلاحين أبيضين ساطور وسكين.