فراس الخطيب: كنت مجبرا أنا وعمر السومة على الصورة مع بشار
1/1/2025–|آخر تحديث: 1/1/202501:20 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
قال فراس الخطيب، قائد منتخب سوريا السابق لكرة القدم، إنه مورست ضغوط كبيرة عليه من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد أن أعلن انشقاقه عن النظام في عام 2012 وامتناعه عن اللعب مع الفريق الوطني السوري.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة مباشر من دبي، حيث يزورها مع فريق كرة قدم كويتي يدربه، أنه سعيد بنهاية عهد بشار الأسد “وبداية عهد جديد من سوريا الحضارة والتاريخ والمستقبل”، مؤكدا أنه “متفائل جدّا بهؤلاء الشباب الذين حرروا سوريا ولديهم الثقافة والحب للوطن والإخلاص في العمل لصالحه”.
وأوضح أن القائمين على الرياضة في عهد النظام البائد “كانوا من أعضاء حزب البعث الذي قام بتدمير الرياضة في سوريا، وكانوا بعيدين كل البعد عن الرياضة”، مشيرا إلى أن إدارتهم اتسمت بفساد واسع وفشل عام، ولم يتحقق النجاح إلا من خلال جهود فردية.
“أيدت الثورة من بدايتها”
وأشار إلى أنه كان من القلائل الذين دعموا الثورة السورية في بدايتها عام 2011، وأعلن تأييده لها، نافيا أن يكون من “المكوعين”، وهو تعبير يُطلَق على السوريين الذين غيّروا موقفهم من نظام الأسد بعد سقوطه.
وقال إن عودته إلى سوريا “كانت لأجل الثورة ولأجل الناس في الداخل السوري”، موضحا أن سلطات النظام السابق اعتقلت ثلاثة من إخوته وابن شقيقه، إضافة إلى ضغوط من اتحاد كرة القدم السوري لكي يعود للعب مع الفريق الوطني.
وقال إنه بعد كل هذه الضغوط عليه وعلى أسرته قرر العودة إلى سوريا عام 2017، وتحمَّل كل السباب والاتهامات بأنه عاد ليرتمي في أحضان النظام.
وأوضح أن الأسد كان يستخدم الرياضة لتلميع النظام، وأنه وعمر السومة -نجم كرة القدم السوري- كانا مجبرين على صورتهما مع بشار الأسد.
قائد منتخب #سوريا السابق لكرة القدم: تمت مهاجمتي من قبل مؤيدي نظام الأسد وقدمت للرئيس المخلوع أسماء ما بين 51 و81#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/swUVAx9Exy
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 31, 2024
طلب الإفراج عن المعتقلين
وأضاف “كتبت بخط يدي أسماء 81 معتقلا في سجون النظام، وقدمته خلال لقائي مع بشار الذي استثمرته بشكل إيجابي لصالح أهلي وشعبي”، حسب وصفه.
وشدَّد على أن الأوضاع داخل سوريا محتلفة عن الأوضاع خارجها، مضيفا أنه تمكن من إخراج ابنتَي الشيخ محمد يعقوب وأولادهما من السجن.
وأشار إلى أن أول اسمين من الأسماء التي طلب من بشار الأسد إخراجهم من السجن هما جهاد قصاب ووالد اللاعب علاء الشبلي الذي كان يلعب للفريق الوطني السوري.
وأضاف أنه لا يهمه ما تردد عن ترشيحه لرئاسة الاتحاد السوري لكرة القدم، مشيرا إلى أنه مستعد لخدمة بلاده بأي صورة، وبغض النظر عن المناصب.