غزة تحت النار.. غارات إسرائيلية مكثفة شمال النصيرات – قناة مصر اليوم
واصلت القوات الإسرائيلية شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
تصعيد في النصيرات
وأفاد مراسلنا بأن التحليق المكثف للطائرات الإسرائيلية مستمر في سماء وسط قطاع غزة، مشيرًا إلى استهداف منزلين في شمال المخيم الجديد بالنصيرات.
وقال إن الوضع الميداني في شمال النصيرات صعب جدًا، حيث يُستخدم الرصاص بشكل عشوائي في كل مكان، ووصل إلى محيط مستشفى العودة، ما تسبب في حالة من الخوف بين الأطباء والمرضى والنازحين في الخيام المحيطة بالمستشفى.
وأشار المراسل إلى استهداف مدفعي لمئذنة مسجد ومحيط مدرسة، مع محاصرة نازحين بداخلها.
وأضاف أن سيارة متوقفة في الشارع تعرضت للاستهداف واشتعلت النيران فيها، بينما تعذر على طواقم الإطفاء الوصول إلى المكان.
نسف منازل المدنيين
كما لفت المراسل إلى أن طائرات الكواد كابتر أطلقت النار على كل من يتحرك في شارع المخيم الجديد، ما أدى إلى إصابات نُقلت إلى مستشفى العودة بسبب إطلاق النار والقصف المدفعي، في وقت تزايدت فيه المناشدات لإجلاء المصابين.
وفيما يتعلق بالعمليات الميدانية، أفاد المراسل بتفجير منازل في شمال النصيرات وفي منطقة أرض أبو غولة، بالإضافة إلى عمليات نسف لمنازل شمال مخيم البريج.
وأضاف أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال المناطق الشمالية الشرقية للمخيم، كما أشار إلى سماع دوي انفجارات في بلدة المغراقة المجاورة لمحور نتساريم.
وأوضح أن القصف امتد إلى المناطق الشرقية والشمالية لمخيم البريج، مستهدفًا الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.
قصف مكثف برفح
وفي جنوبي قطاع غزة، استشهد 5 فلسطينيين، أربعة منهم متأثرون بجروحهم. وأكد الدفاع المدني في غزة أن طواقمه انتشلت شهيدًا ومصابين اثنين إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي مواطنين في محيط مسجد الشافعي قرب أبراج طيبة غرب محافظة خان يونس.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استشهدت فلسطينية متأثرة بجروحها إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالقرب من مستشفى الأمل غربي مدينة خان يونس، بينما استشهد شاب متأثرًا بجروحه عقب قصف الاحتلال على مواصي خان يونس.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة، إن تقدما حقيقيا يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعرب بايدن عن تفاؤله بإمكانية إجراء تبادل للمحتجزين، خاصة أنه التقى بالمفاوضين.
وكانت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، قد قالت أمس الخميس، إن الوسطاء أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق، بحسب رويترز.
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.