عندما يكون دليل الصمود “عودا”.. نازح في غزة يعزف لحن “موطني” تحت المطر (فيديو)

لحن “موطني” تحت المطر

في مشهد مؤثر يعكس صمود أهالي غزة رغم المعاناة، اختلط صوت اللحن بصوت المطر داخل أحد مراكز الإيواء في القطاع.

وجلس نازح غزّي عند مدخل خيمته التي أغرقتها مياه الأمطار وهو يعزف على آلته الموسيقية لحن “موطني”، في لحظة جمعت بين الألم والأمل.

ووسط أجواء مأساوية تعيشها عائلات النزوح في غزة، تحوّل العزف إلى رسالة صامتة تعبر عن تمسك الفلسطينيين بكرامتهم وهويتهم، رغم الظروف القاسية.

صرخة نحو ضمير العالم

وأصبحت الخيمة التي غمرتها المياه شاهدة على معاناة إنسانية تتكرر كل يوم، في حين يبقى صوت الموسيقى صرخة أمل للعالم للتحرك وإنهاء معاناة هؤلاء النازحين.

ويعكس المشهد الذي وثقته عدسات الصحفيين، واقع النازحين الذين يعيشون بين نزوح متواصل، وقصف، وظروف إنسانية صعبة، آملين أن يجد صوت “موطني” طريقه إلى ضمير العالم.

ويتأثر قطاع غزة حاليا، بمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة وكتلة هوائية باردة تضرب الأراضي الفلسطينية منذ مساء الأحد.

ويأتي ذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع ضمن إمعان الجيش في الإبادة الجماعية؛ مما يسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين يوميا.