حوادث و قضايا

عملالي عمل.. حكاية شاب قتل زوجة عمه حرقًا في فيصل | مصر اليوم

لم تكن “صباح” تعلم أن باب بيتها الذي فُتح لاستقبال نجل شقيق زوجها، في شارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة، سيُفتح على فاجعة قلبت موازين العائلة، وأحرقت جسدها وأدخلتها في صراع مرير مع الموت.

قبل يوم من الحادث، جلس “كريم” – شاب في مقتبل الثلاثينات – مع ابن عمّه، نجل السيدة “صباح”، في محل بقالة صغير يمتلكه الأخير. بدا عليه التوتر والانفعال، يتحدث بكلمات مبعثرة عن إيذاء غير مرئي، عن إحساس بالخطر لا يعرف مصدره، وعن شعور داخلي بأن “سحرًا ما” يُطارد خطواته.

ضحك الاثنان لوهلة، وافترقا على أمل اللقاء مجددًا، دون أن يدرك أيّ منهما أن الشكوك التي كانت تدور في عقل “كريم” ستتحول إلى مأساة.

في اليوم التالي، وداخل شقة السيدة “صباح”، التي فتحت أبوابها له بحسن نية وضيافة معتادة، انقلبت الطمأنينة إلى رعب، ففاجأها “كريم” وهو يسكب مادة سريعة الاشتعال عليها ويشعل النار فيها، وسط ذهولها وعدم قدرتها على مقاومة ما يحدث. لم يكن هناك خلاف مباشر، ولا عداء سابق، فقط “أوهام السحر” التي زرعت الشك داخله، “عملالي عمل”.

يروي نجل الضحية، وهو لا يزال غير مصدق لما حدث: “اللي حصل والدتي استقبلت ابن عمي كأنه ابنها وغدر بيها.. فجأة لقيت اتصال من الجيران بيقولوا في حريقة عندنا.. جريت وطلعت لقيتها شبه ميّته، لحقت تنطق وقالتلي: كريم هو اللي عمل كده، وبعدها دخلت في غيبوبة كام يوم وماتت”.

حاول “كريم” الفرار من مكان الحادث، وقفز من النافذة بعد أن اشتعلت النيران في جزء من جسده هو الآخر، لينتهي به الحال في المستشفى، مصابًا وتحت الحراسة.

انتقل رجال مباحث بولاق الدكرور فور تلقي البلاغ، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، مع الاستماع لشهادات الجيران، ومراجعة كاميرات المراقبة في محيط العقار.

ulghgd ulg>> p;hdm ahf rjg .,[m uli pvr~h td tdwg | lwv hgd,l
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل