عصابة أشرار .. الشيماء خطفت قريبها بمعاونة أشقائها وصوروه | مصر اليوم
عصابة من الأشرار في الجيزة، خطفوا والد إحداهن بعدما استدرجوه إلى سكن إحداهن، كونهم أقارب وقاموا بهتك عرضه بالقوة والتهديد بعدما اشهروا في وجهه أسلحة بيضاء مجبرينه على حسر ملابسه كاشفين عورته والتقطوا له مقاطع مرئية في مكان خاص وبغير رضائه، ثم سرقوا هاتفه وأكرهوه على توقيع إيصالات أمانة.
قصة عصابة الأشرار في الجيزة
جريمة ارتكبها 1/3 دستة أشرار، الأولى تدعى الشيماء ثابت عبدالتواب، والثانية آلاء أبو بكر، والثالث محمد – شقيق الأولى – والأخير كريم نجل شقيق الأولى والثالث، في يوم 8 إبريل 2024 بدائرة مركز شرطة الجيزة، حيث قاموا بخطف المجني عليه أبو بكر محمد وكان ذلك بطريق التحايل بأن استدرجوه إلي مسكن المتهمة الأولى موهمين اياه برغبتهم في رؤيته كونهم أقارب ليتموا جريمتهم فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من ابعاده عن أعين الرقباء.
كما اقترنت جريمة المتهمين بهتك عرض المجني عليه بالقوة والتهديد بأن اشهروا في وجهه أسلحة بيضاء مهددين اياه بها مجبرينه بحسر ملابسه عنه كاشفين عن عورته وسرقوا المنقولات الخاصة به المملوكة له بطريق الإكراه، كما احتجزوه بغير حق وبدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها، وأكرهوا المجني عليه على توقيع إيصالات أمانة كما اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة به بأن التقطوا مقاطع مرئية فيديوهات في مكان خاص وبغير رضائه باستخدام الهواتف الخلوية الخاصة بهم.
وبعد انتهاء التحقيقات وإحالتهم للمحاكمة، قضت محكمة جنايات الجيزة، بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهمة الأولى والثالث والرابع، والسجن 10 سنوات للمتهمة الثانية، وأودعت المحكمة برئاسة المستشار محروس حلمي عبدالهادي حيثيات الحكم على المتهمين، حيث قالت في حيثيات الحكم أنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة والمرافعة الشفوية والاطلاع على الأوراق والمداولة قانونا، وحيث أن المتهمين الثالث والرابع أعلنا ولم يمثل أيا منهما ومن ثم يجوز الحكم في غيبتهما عملا بنص المادة 384 من قانون الإجراءات الجنائية.
وحيث أن وقائع الدعوى تتحصل حسبما استخلصتها المحكمة واطمأن لها وجدانها مستخلصة من مطالعة سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن المتهمين قد استغلوا صلة القرابة بالمجني عليه وطلبوا منه مقابلتهم بمسكن المتهمة الأولى وحال وصوله لمسكنها فوجئ بباقي المتهمين يشهرون في وجهه أسلحة بيضاء معتدين عليه بالضرب محدثين إصابته واحتجازه بعيدا عن أعين ذويه وقاموا بسرقة هاتفه وتصويره بعد أن جردوه من ملابسه لإكراهه على التوقيع على عدد من ايصالات الامانة وبعد أن اتموا جريمتهم قاموا بإطلاق سراحه.
وتابعت الحيثيات أن المجني عليه تمكن من إبلاغ الشرطة بالواقعة فتمكن معاون المباحث في الجيزة من ضبط المتهمتان الأولى والثانية وضبط هاتفين محمولين وبسؤالهما أقرت الأولى بالواقعة وقررت له أنها تدعى إسلام ثابت على خلاف الحقيقة وهو أسم شقيقتها وتمسكت بذات الأسم أمام النيابة العامة.
وحيث أن الواقعة قد استقام عليها الدليل ونسبتها للمتهمين بشهادة المجني عليه ومعاون المباحث، وأثبتت النيابة العامة من إقرار المتهمة الأولى بالتحقيقات، بالإضافة لواقعة التزوير.