أخبار فلسطين اليوم

عشرات الشهداء والجرحى في غارات وحشية للاحتلال على غزة – قناة مصر اليوم

0:00

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة الاحتلال تعتزم تقليص حجم المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة في ظل استمرار الحرب ومواصل الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عام.

وبحسب القناة 12، فإن إسرائيل تدرس إجراء تخفيض كبير في المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

ولفتت إلى أنه حتى الآن، حددت إسرائيل المساعدات وفقا للالتزام تجاه الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلا أن تلك الإلتزامات قد يتغير في الأسابيع المقبلة، بعد دخول الرئيس الجديد، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.

كمية المساعدات

وأكد مسؤول سياسي إسرائيل بارز للقناة، أمس الجمعة، أنه «من المشكوك فيه ما إذا كانت كمية المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة اليوم ستكون مماثلة للمبلغ الذي سيتم تقديمه في إدارة ترمب».

وبحسب المصدر، فإذا تقرر ذلك، فسيتم ذلك بالتنسيق مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة وعلى أساس أنه إذا استمر الوضع الحالي فإن حماس ستبقى في السلطة – بحد زعمه.

وزعمت القناة أن إسرائيل ترى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة تذهب إلى حماس، التي تستخدمها لاستعادة قدراتها.

والخميس، أجرى وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، المناقشة الأولى للفريق الفرعي للمجلس الوزاري السياسي الأمني، الذي تم تشكيله للتعامل مع مسألة تدمير القدرات الحكومية لحركة حماس في قطاع غزة.

ولفتت القناة 12 إلى أن الجيش الإسرائيلي والشاباك «أعلنا الحرب على ممثلي حكم حماس في غزة»، مشيرة إلى اغتيال رئيس جهاز الأمن الداخلي لحماس وقائد شرطة حماس في غزة الأسبوع الماضي.

محادثات الدوحة

وأمس، غادر وفد من المفاوضين «على مستوى العمل» إسرائيل متوجهاً إلى قطر للمشاركة في محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس، بحسب قناة 12 الإسرائيلية.

وذكر بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس أن «نتنياهو سمح لوفد على مستوى العمل من الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي بمواصلة المفاوضات في الدوحة».

وفي وقت لاحق، قالت صحيفة معاريف، الجمعة، إن نتنياهو أجرى نقاشا مع الوفد الإسرائيلي قبيل مغادرته إلى الدوحة، لبحث صفقة التبادل والفجوات في المواقف مع حركة حماس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على المحادثات «لا تزال الفجوات كبيرة ولم يتم تحقيق اختراق، لكن بدون مفاوضات لا توجد فرصة لجسر الفجوات وعلينا مواصلة الجهود».

كما أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، الجمعة، في قطر.

وقالت الحركة الفلسطينية في بيان: «تُستأنف الجمعة المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة»، مضيفة: «ستركّز هذه الجولة على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم».

ضغوط الوسطاء

يأتي هذا في في وقت يحاول فيه الوسطاء دفع محادثات التهدئة وإطلاق سراح المحتجزين قدما للتوصل إلى صفقة.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون خلال الأيام الأخيرة عن تشاؤمهم بسبب تعثر المحادثات وسط رفض حماس إصدار قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء الذين يمكنها إطلاق سراحهم.

وأشارت صحيفة يديعوت آحرونوت إلى أن الوسطاء يزيدون الضغوط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكانت حماس أشارت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي إلى تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي تجري بوساطة قطرية ومصرية، وألقت باللوم في ذلك على إسرائيل.

وقالت الحركة إن إسرائيل تضع قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أعاق التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً.

وأكد المسؤولون للصحيفة أن «الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافها: عودة جميع المحتجزين، والقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس، وإزالة خطر الإرهاب من غزة، والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى غزة».

ــــــــــــــــــ

مصر اليوم| البث المباشر لقناة مصر اليوم

 

uavhj hgai]hx ,hg[vpn td yhvhj ,padm gghpjghg ugn y.m – rkhm lwv hgd,l
اللهم إني أسألك علماً نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات