أخبار فلسطين اليوم

ضمن «الفارس الشهم 3».. الإمارات ترسل 30 شاحنة طبية إلى غزة – قناة مصر اليوم

0:00

كرر وزير جيش الاحتلال الأسبق، موشيه يعلون، تصريحاته حول ارتكاب جيش الاحتلال جرائم حرب، وقال إن جنود الجيش في الخارج يجب أن يشعروا بالقلق.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه بالرغم من المحاولات التي تجرى لمحاكمة جنود الجيش في الخارج، أدلى يعلون بتصريحات، صباح اليوم الثلاثاء، في استوديو واي نت، لم يتراجع خلالها عن التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا، والتي أكد خلالها أن الجيش يرتكب جرائم وتطهير عرقي في قطاع غزة.

تطهير عرقي في غزة

وكان وزير جيش الاحتلال الأسبق، موشيه يعلون، قد قال، في مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي ليس الأكثر أخلاقا بين جيوش العالم.

وجاءت تصريحات يعلون، بعد يوم من تصريح له، قال فيه إن إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي وتهجير للفلسطينيين في شمال قطاع غزة.

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال يعلون إن إسرائيل يتم جرها من قبل قيادتها على مسار التطهير العرقي في قطاع غزة والذي سيؤدي إلى تدميرها.

وأضاف أن «الطريق الذي ننجر إليه هو الاحتلال والضم والتطهير العرقي في قطاع غزة».

وتابع: «الآن وبالنظر إلى استطلاعات الرأي، 70%، أحيانا أكثر وأحيانا أقل قليلا، من المواطنين في إسرائيل يؤيدون مسارا يهوديا وديمقراطيا وليبراليا، إلخ، ويؤيدون الفصل أيضا، لذلك، لا ينبغي أن يكون هناك أي ارتباك هنا، من يريد إرباكنا هو من يقودنا حاليا إلى ما لا يقل عن الدمار».

وردت الصحفية لوسي أهريش بأن يعلون يستخدم لغة غير متوقعة من خلال عبارة «التطهير العرقي»، وسألت: «تطهير عرقي في قطاع غزة، أهذا ما تظنه؟ أننا في الطريق إلى هناك؟»، فأجاب يعلون: «لماذا في الطريق؟ ما الذي يحدث هناك؟ لا يوجد بيت لاهيا ولا يوجد بيت حانون، وهم يعملون حاليا في جباليا ويقومون في الأساس بتطهير المنطقة من العرب».

مطالبات بالتحقيق مع يعلون

من جهته، قدم إلياهو رڤيڤو، عضو الكنيست عن حزب الليكود، شكوى في الشرطة الإسرائيلية وطلب التحقيق مع وزير الجيش الأسبق يعلون بعد تصريحات الأخير بشأن ارتكاب اسرائيل لجريمة تطهير عرقي في شمال القطاع.

وقال رڤيڤو إن تصريحات يعلون من شأنها أن تؤثر على معنويات جنود الجيش والإسرائيليين في خضم الحرب.

جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس – رويترز

الاتهامات تلاحق جنود الاحتلال

ويواجه جنود جيش الاحتلال اتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، إن 50 شكوى على الأقل قدمت في 10 دول ضد جنود إسرائيليين بالخارج، لكن لم يتم اعتقال أي جندي على إثرها، فيما أفادت صحيفة يسرائيل هيوم، بأنه تم تسجيل 15 محاولة لملاحقة واعتقال جنود إسرائيليين في الخارج حتى اللحظة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن وزارة الخارجية توعدت بتعقب الجمعيات الحقوقية التي تلاحق جنود الجيش في الخارج.

وأمرت السلطات البرازيلية، يوم الأحد، بتوقيف جندي إسرائيلي في أثناء زيارته للبلاد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقالت القناة 12 إن محكمة في البرازيل أمرت الشرطة بالتحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد، للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب في القطاع، مشيرة إلى أن القرار تم اتخاذه بعد شكوى قدمتها مؤسسة «هند رجب» الحقوقية المناهضة لإسرائيل، ومقرها في بروكسل، والتي تعمل على محاكمة الجنود الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.

هدم أحياء سكنية في غزة

وبحسب الشكوى، يُشتبه بأن الجندي متورط في هدم أحياء سكنية في غزة باستخدام متفجرات وأساليب إبادة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأن عملية الهدم التي تمت «ليست في حالة حرب»، وأن تلك المنازل كانت بمثابة مأوى للفلسطينيين الذين تركوا منازلهم في بداية الحرب.

وأكدت مؤسسة «هند رجب» في الشكوى التي تقدمت بها للسلطات البرازيلية، والمؤلفة من أكثر من 500 صفحة، أن لديها أدلة على الأفعال التي ارتكبها الجندي الإسرائيلي.

ووفقًا للمؤسسة، فقد تم جمع الأدلة من خلال معلومات من مصادر مفتوحة، ربما من خلال النظر في الشبكات الاجتماعية الخاصة بذلك الجندي.

بالإضافة إلى ذلك، طلبت المؤسسة أيضًا اعتقال الجندي لمنع هروبه من الأراضي البرازيلية أو تدمير أي دليل.

إلا أن صحيفة يديعوت أحرونوت أشارت إلى أن الجندي الإسرائيلي تمكن من الفرار قبل اعتقاله.

وذكرت وكالة الأسوشيتد برس أن إسرائيل ساعدت الجندي على مغادرة البرازيل بعد أن تم اتخاذ إجراءات قانونية ضده، فيما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الأمر، يوم الأحد، مشيرة إلى أنها ساعدت الجندي السابق على مغادرة البرازيل بأمان بعد أن حاولت ما وصفته بـ«عناصر معادية لإسرائيل» الدفع باتجاه فتح تحقيق الأسبوع الماضي.

وحذرت الوزارة الإسرائيليين من نشر تفاصيل حول خدمتهم العسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

45885 شهيدا و109196 مصابا

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ459 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 45 ألفا و885 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و109 آلاف و196 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 31 شهيدا، و57 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

qlk «hgthvs hgail 3»>> hgYlhvhj jvsg 30 ahpkm 'fdm Ygn y.m – rkhm lwv hgd,l
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال