شخص يلاحق زوجته بدعوى رد مقدم الصداق بعد طلبها الطلاق خلعا.. تفاصيل
“زوجتي لاحقتني بدعوي خلع، ورفضت حل الخلافات وتحكيم العقل من أجل أطفالنا، وتركت مسكن الزوجية منذ 12 شهرا، ومؤخرا طلبت تطليقها خلعا، وعندما طالبتها برد ما أخذته مني حال إصرارها على الطلاق ثارت وهدتني بالحبس، وعرضت رد مقدام صداق -غير حقيقي- قيمته ألف جنيه، رغم تقاضيها 300 ألف جنيه، ليؤكد: “دمرت حياتي، وشهرت بي، وانهال علي شقيقها بالضرب ليجبرني بالتنازل عن شقتي لصالح شقيقته”.
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بإمبابة: “زوجتي تتعنت وترفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وعندما طالبته بـ العودة لمسكن الزوجية طالبت مغادرتي أولا كشرط لرجوعها، وتحايلت للاستيلاء على مقدم الصداق الحقيقي، وعندما رفض ابتزازها لي حرمتني من أولادي طوال عام”.
وأكد الزوج: “زوجتي لجأت إلي شهود زور لإلحاق الضرر بي، مما دفعني إلي ملاحقتها بدعوي قضائية لإثبات غشها وتحايلها علي بمحكمة الجنح، وأثبت رفضها تنفيذ حكم الطاعة الصادر لصالحي مؤخرا، بخلاف دعوي التبديد المقامة ضدي رغم حصولها على المنقولات والمصوغات”.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .