شبكة الجزيرة تدين اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية مراسلها محمد الأطرش
أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية “بأشد العبارات دهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية منزل مراسلنا محمد الأطرش واعتقاله”، صباح يوم الخميس.
وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية في بيان، إن الزميل محمد الأطرش “احتجز وقدم خلال ساعات لمحكمة في الخليل لمجرد قيامه بواجبه المهني كصحفي”.
وذكر البيان أن “احتجاز الزميل محمد الأطرش جاء بعد منعه من مواصلة تغطية الاجتياح الإسرائيلي لجنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية إن “ما أقدم عليه الأمن الفلسطيني لا يفسر إلا كمحاولة لحجب التغطية الإعلامية لهجوم الاحتلال في جنين“.
وأضافت أن “الإجراءات التعسفية من أجهزة السلطة الفلسطينية تتماهى للأسف مع استهداف الاحتلال لشبكة الجزيرة”.
وطالبت شبكة الجزيرة “السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الزميل محمد الأطرش وبالتوقف عن استهداف صحفيينا”، وحملت “السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن جميع موظفيها في الضفة الغربية”.
وأكدت شبكة الجزيرة الإعلامية أن “هذه الممارسات لن تعيق تغطيتنا المهنية المستمرة للحقائق التي تتكشف في الضفة الغربية”.
عاجل | شبكة #الجزيرة:
🔴 ندين بأشد العبارات دهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية منزل مراسلنا #محمد_الأطرش واعتقاله صباح اليوم
🔴 الزميل محمد الأطرش احتجز وقدم خلال ساعات لمحكمة في #الخليل لمجرد قيامه بواجبه المهني كصحفي
🔴 احتجاز الزميل محمد الأطرش جاء بعد منعه من مواصلة تغطية… pic.twitter.com/HZoJ5DfBTa— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 23, 2025
وفي مطلع شهر يناير/كانون الثاني الجاري، قررت السلطة الفلسطينية “وقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة ومكتبها في فلسطين، وتجميد عمل كافة الصحفيين والعاملين معها والطواقم والقنوات التابعة لها بشكل مؤقت”، وهي الخطوة التي استنكرتها شبكة الجزيرة واعتبرتها متماهية مع ممارسات الاحتلال ضد طواقمها.
وقالت الشبكة إن “قرار السلطة الفلسطينية يأتي للأسف متناغما مع قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتبنا في رام الله”.
وأشارت إلى أن القرار “يأتي في أعقاب حملة تحريض وترهيب مستمرة من جهات ترعاها السلطة الفلسطينية” ضد صحفيي الجزيرة.