سموتريتش وبن غفير لن يسقطا حكومة نتنياهو إذا تمت صفقة غزة – قناة مصر اليوم

قال الدكتور سفيان أبو زايدة الوزير الفلسطيني السابق إن بعض القضايا في المفاوضات لا زالت تحتاج إلى إنجاز نهائي أو اللمسات الأخيرة، معربا عن ظنه أن الموافقة السياسية من قبل الحكومة الإسرائيلية موجودة على الإطار العام والقضايا الأساسية وأننا قد نشهد بنهاية هذا الأسبوع أنباء عن نجاح المفاوضات.

وأضاف أن المتطرفين في حكومة نتنياهو مثل بن غفير وسموتريتش لن يعملا على إسقاط الحكومة بعد تمرير الصفقة وسيسجلا معارضتهما فقط عليها.

وتابع: «هناك مرونة أبدتها حماس قابلتها هذه المرة مرونة إسرائيلية في موضوع محور نتساريم ومحور فلاديلفيا وإعادة الانتشار والمناطق العازلة».

وبشأن الأسرى الفلسطينيين، قال أبو زايدة، في تصريحاته لقناة مصر اليوم، إن هناك «مفاتيح» تم الاتفاق عليها مسبقا فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كل ما يتعلق بالنساء الموجودات في السجون الإسرائيلية ومعظمهم تم اعتقالهم بعد الصفقة السابقة في شهر ديسمبر/ كلنون الأول 2023 والأطفال ما دون الثامنة عشر والمحررين من صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم وعددهم 50 معتقلا من الضفة الغربية، كل هؤلاء سيكونوا أول من سيفرج عنه حسب الاتفاق، ويبقى حوالي 200 أسير عليهم أحكام مؤبدة سيتم إطلاق سراحهم على أن يبُعدوا عن الضفة الغربية.

تفاؤل بقرب التوصل لاتفاق

كانت موجة من التفاؤل قد سادت اليوم الأحد بقرب التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

و قال مصدر مطلع على مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة، وما تبقى هو الموافقة السياسية من الجانب الإسرائيلي.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ«مصر اليوم» أنه «تم الاتفاق على المبادئ العامة لشروط الفصائل الفلسطينية في غزة، بانتظار تفاصيل مرتبطة بمفاتيح البنود العامة، خصوصا في ما يتعلق بملف الأسرى».

وأشار المصدر إلى أن «النقاشات الحالية تدور حول القضايا التفصيلية المتعلقة بمرحلية ملفات تبادل الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين، والانسحاب الإسرائيلي، وإدخال المساعدات، والجدول الزمني لتنفيذها».

وتابع المصدر أن «المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح تمتد 42 يومًا، وتركز على إتمام صفقة تبادل المحتجزين تشمل الأحياء والجثامين، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين»، موضحا أن «من بين 33 أسيرًا إسرائيليًّا سيتم الإفراج عنهم في هذه المرحلة 11 جنديًّا عسكريًّا كانت حماس ترفض إدراج أسمائهم ضمن الصفقة».