سقوط قتلى وإجلاء 80 ألف شخص.. تطورات حرائق الغابات في لوس أنجلوس الأمريكية
الأربعاء 08/يناير/2025 – 06:53 م
قتل شخصان على الأقل وإجلاء الآلاف من الأمريكيين جراء حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا بسبب الرياح القوية التي أججت 3 حرائق على الأقل بمنطقة لوس أنجلوس.
سقوط قتلى وإجلاء 80 ألف شخص.. تطورات حرائق الغابات في لوس أنجلوس الأمريكية
وتسببت الرياح القوية في إشعال الحرائق في محيط باسادينا وأحياء باسيفيك باليساديس وسيلمار في لوس أنجلوس، مما أجبر أكثر من 80 ألف شخص على الإخلاء بشكل إلزامي.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، اشتعلت حرائق على مساحة 5000 فدان، بينما دمر حريق 2227 فدانًا آخر، وأثّر حريق على 500 فدان بين جبال سانتا مونيكا والمحيط الهادئ.
واندلعت الحرائق بسبب مزيج من الظروف الجافة والرياح القوية ولها تأثير ضخم يتجاوز مناطق الخطر، حيث بقى ما يقرب من 300 ألف عميل للطاقة في الظلام هذا الصباح، وفقًا لموقع PowerOutage.com.
وطلبت إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس المساعدة المتبادلة من مقاطعات أورانج وفينتورا وسانتا باربرا وسان لويس أوبيسبو، كما يتجه المستجيبون من ولاية نيفادا وأوريجون وواشنطن للمساعدة في التعامل مع الحرائق المشتعلة في جميع أنحاء المدينة.
وقال رئيس إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس أنتوني سي مارون الليلة الماضية، إنه طلب 50 فريق إطفاء من مكتب خدمات الطوارئ بالولاية يتألف من 250 سيارة إطفاء وأكثر من 1000 فرد.
وحذر من أن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية توقعت استمرار حالة الطقس الخطرة مع الرياح القوية وانخفاض الرطوبة مما يعرض جميع سكان مقاطعة لوس أنجلوس للخطر.
وقال رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس أنتوني سي مارون، إن حريق إيتون الواقع في غابة أنجيليس الوطنية ومنطقة ألتادينا في مقاطعة لوس أنجلوس وباسادينا أسفر عن مقتل شخصين، وأن الحريق أتى على أكثر من 2200 فدانًا، ويستمر في النمو مع احتواء بنسبة صفر بالمائة، بالإضافة إلى مقتل مدنيين اثنين، كان هناك عدد من الإصابات الخطيرة ودُمر أكثر من ألف مبنى، ولم يعرف بعد سبب الحريق، وهو قيد التحقيق، وتم تكليف أكثر من 500 فرد بإخماد الحريق.
وأغلقت العشرات من المدارس في لوس أنجلوس اليوم، بسبب استمرار حرائق الغابات في جميع أنحاء المدينة، وفقًا لمكتب التعليم في مقاطعة لوس أنجلوس.
وتؤثر عمليات الإغلاق على ما لا يقل عن 19 منطقة مدرسية مختلفة، بما في ذلك منطقة مدارس لوس أنجلوس المتحدة، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.