ظلال الاخبار

رئيس بلدية رفح للجزيرة مباشر: المدينة خارج اتفاق الهدنة و200 ألف نازح في العراء (فيديو)

0:00

قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن المدينة ما زالت تتعرض لانتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار عمليات تدمير المنازل وإطلاق النار.

وأضاف خلال مقابلة معه، الجمعة، في برنامج المسائية “المدينة خارج اتفاق الهدنة و200 ألف نازح في العراء”.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويجري خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وتابع الصوفي “أعلنّا أن رفح مدينة منكوبة، لأنها لا تزال خارج اتفاق وقف إطلاق النار، ولا يزال الشهداء يسقطون رغم اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أن “60% من مدينة رفح لا تزال تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، والأهالي لا يستطيعون العودة إلى منازلهم التي تهدمت بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية”.

وأكد الصوفي أن “هذه المساحة من المدينة تم مسحها تماما وتدمير كافة البنى التحتية”.

وشدَّد على “حاجة المدينة إلى 40 ألف خيمة أو بيوت متنقلة كي تقي الناس برد الشتاء”.

وناشد الصوفي “القائمين على اتفاق وقف إطلاق النار تطبيقه على رفح، وسرعة إدخال مواد البناء والمستلزمات الضرورية لمساعدة الناس”.

وأوضح أن “العملية البرية الإسرائيلية في رفح تواصلت لمدة 9 أشهر، تم خلالها تدمير المدينة، ومعاناة الناس مستمرة”.

وأكد الصوفي “لا توجد أي جهات دولية في رفح للمساعدة والمساندة من أجل إزالة الأنقاض وانتشال الشهداء حتى الآن”.

وفي هذا الصدد، قال الصوفي “رفح خارج اتفاق وقف إطلاق النار وخارج البروتوكول الإنساني”.

وحسب الصوفي، ووفق البروتوكول الإنساني، كان من المفترض “دخول مستشفيات ميدانية وطواقم من أطباء الجراحة والمولدات الخاصة بآبار المياه”، مؤكدا دخول مساعدات قليلة من الأغذية.

وتابع “الناس مصدومة من هول أوضاعهم وتهدم بيوتهم وعدم وجود أي مساعدات”.

وأدان الصوفي “مماطلة الاحتلال في إدخال الآليات التي تقف على الجانب الآخر (المصري) من معبر رفح”.

ودعا الصوفي إلى إدخال آليات كبيرة من أجل رفع الأنقاض وانتشال الشهداء.

وفي وقت سابق، أظهرت مقاطع مصورة اصطفاف شاحنات تحمل منازل جاهزة على الجانب المصري لمعبر رفح استعدادا لدخول غزة، إضافة إلى معدات ثقيلة لإزالة الركام في القطاع.

وكان منع إسرائيل دخول مساكن الإيواء الجاهزة ووسائل الإيواء كالخيام، أحد أبرز الخروق الإسرائيلية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي بدأ في 19 يناير الماضي.

وإلى جانب استهداف الفلسطينيين وقتلهم، فإن حماس حددت 4 خروق للاتفاق هي: تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة والوقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاج إليه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

vzds fg]dm vtp gg[.dvm lfhav: hgl]dkm ohv[ hjthr hgi]km ,200 Hgt kh.p td hguvhx (td]d,)
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر