رئيس الشاباك يستعد للاستقالة بعد إتمام صفقة المحتجزين – قناة مصر اليوم

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يستعد للاستقالة، بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الاحد الماضي.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن من المتوقع أن يعلن رئيس الشاباك عن استقالته، لكنه لن يفعل ذلك إلا بعد إتمام الصفقة بالكامل.

يأتي ذلك بعد استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، وقائد المنطقة الجنوبية.

وقالت الصحيفة العبرية إن «التقديرات تشير إلى أن رئيس الشاباك لن يعلن استقالته إلا بعد التوقيع على صفقة المحتجزين بالكامل».

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن السؤال لا يتعلق باستقالة رئيس الشاباك لأن هذا الأمر واضح، وإنما السؤال المطروح الآن هو: «متى سيستقيل؟».

وبحسب معاريف، قال مصدر أمني إن رونين بار كان من أوائل الذين تحملوا المسؤولية، بالرغم من أن مسؤولية الشاباك مختلفة بشكل أساسي سواء في التحذير أو في القتال، مضيفا: «في المرحلة الحالية، صفقة المحتجزين لم تنتهِ بعد، ورئيس الشاباك شخصية مهمة جدا فيها».

وأكد المصدر ان رونين بار سيمارس مسؤوليته فور التوقيع على اتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين.

استقالة رئيس أركان الاحتلال

وبعد 15 شهرا على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تقدم رئيس أركان جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، باستقالته إلى رئيس الحكومة ووزير الجيش.

وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، استقالته، اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنها ستدخل حيز التنفيذ في مارس/ آذار المقبل.

وفي معرض خطابه إلى رئيس الحكومة ووزير الجيش، أكد هاليفي أن استقالته جاءت من منطلق إدراكه لمسؤوليته في الفشل الذي مُني به الجيش وإسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال: «في صباح يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 فشل الجيش الإسرائيلي تحت قيادته في مهمته المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل، ودفعت إسرائيل ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، وفي المحتجزين والجرحى جسديا ونفسيا».

وأضاف: «إن مسؤوليتي عن الفشل الذريع ترافقني كل يوم، ساعة بساعة، وهكذا سيكون الأمر لبقية حياتي».

وأكد هاليفي أن أهداف الحرب لم تتحق بالكامل بعد، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمر في مهمة تفكيك حركة حماس وإعادة المحتجزين وتعزيز الظروف الأمنية لاستكمال عودة سكان المستوطنات في الشمال والجنوب إلى منازلهم.

وتابع: «بحكم اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وفي وقت سجل فيه الجيش إنجازات غير عادية واستعاد قوة الردع، أود أن أنهي واجباتي في السادس من مارس/ آذار 2025».

ولفت إلى أنه إذا عادت إسرائيل لاستئناف الحرب فسيكون ذلك بوجود رئيس أركان جديد.