حوادث و قضايا

خوفت تسيبني فدبحتها.. قصة عاطل قتل زوجته في الزاوية | مصر اليوم

رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا

0:00

على مدار 3 سنوات، تحملت “سهام. س” تصرفات زوجها العصبية طوال الوقت بعد سقوطه من أعلى العقار وإصابته بـ”شلل نصفي” أقعده عن العمل، رفضت نصيحة أسرتها بتركه فأنهى حياتها في جريمة هزت الزاوية الحمراء.

خوفت تسيبني فدبحتها.. قصة عاطل قتل زوجته في الزاوية

مرت 20 عامًا على زواج “ص. ع” بشريكة حياته أنجبا 3 أبناء، كان يعمل في أحد المطاعم بمنطقة “الأميرية البلد” فيما تهتم برعاية البيت والأبناء، تبدَّل حال الأسرة مع سقوط الأب من أعلى العقار أثناء تصليح “طبق الدش” ليلازم كرسي متحرك.

قررت الأم الخمسينية تحمُل المسؤولية، نزلت للعمل في بيع “الجبنة والسمين” في الشارع، تقول شقيقتها في التحقيقات “كانت تنزل من الفجر ترجع آخر النهار.. شالته وشالت عياله ومرحمهاش”، مشيرة إلى معاناة أختها من شك زوجها “دايما يقولها: إنتي شكلك بتفكري في الطلاق وتسيبيني” فتقابله الزوجة بالإنكار وأنها تسانده.

في السادسة صباح اليوم الخميس، أضمر الزوج الشر في نفسه مخططًا لقتل زوجته، استغل نومها، وعلى كرسيه المتحرك اقترب من سريرها ثم انهال عليها بالطعنات وذبحها حتى فارقت الحياة.

تمكن المتهم من إسقاط جثة زوجته عن السرير ثم أزاحها تحته، وهاتف شقيقه “أنا قتلت مراتي”، من فوره هرول شقيق المتهم لشقتهم واصطحبه إلى قسم شرطة الزاوية حيث سلَّم نفسه وحرر محضرًا بالواقعة، وإحالة المتهم للنيابة.

واعترف المتهم أمام النيابة بقتل زوجته، قائلًا: “خوفت تسيبني وتطلب الطلاق”، مضيفًا أنها تحملته في مرضه وكانت تنفق على البيت “عمرها ما قصرت معايا لكن الشك دمرني”.

وصرحت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان أسباب الوفاة وملابساتها ثم تسليمها لذويها لدفنها.

أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل زوجته أثناء نومها بالزاوية الحمراء.

زر الذهاب إلى الأعلى