الاخبار العربية و العالمية

حملة إسرائيلية وسط تعتيم.. جارديان: انقطاع الكهرباء يخفى أهوال حصار شمال غزة

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

0:00


تحت عنوان “لا أحد يأتي لإنقاذهم”: انقطاع التيار الكهربائي يخفي أهوال حصار شمال غزة”،  قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن حصار الاحتلال الإسرائيلي المشدد على جباليا وعدة أجزاء أخرى من شمال غزة – والذي فرضته الدبابات والقوات البرية – يعني أن فرق الدفاع المدني والمسعفين لم يتمكنوا من القدوم لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض. كما لم يتمكن أي صحفي من الوصول أيضًا.


وأوضحت الصحيفة إن صحفى وحيد يعيش بالقرب من المنطقة تكمن من الدخول  وقال في مقطع فيديو من الشارع الهادئ المظلم: “لا دفاع مدني، ولا تغطية، لا شيء سوى الموت والدمار. لا أحد يأتي لإنقاذهم”.


وبعد عدة أيام، لا تزال هناك تقارير رسمية أو شاملة عن الضربات على الحويجة، وهو الوضع الذي تكرر في شمال غزة حيث أصبحت الحركة والاتصالات صعبة بشكل متزايد بعد أربعة أسابيع من الهجوم الإسرائيلي المتجدد على المنطقة.


وقالت الصحيفة إن إسرائيل قامت بشكل روتيني بتشويش شبكات الهاتف والإنترنت في غزة خلال حملتها التي استمرت لمدة عام ضد حماس منذ 7 أكتوبر 2023. كما أن الشبكات معطلة بشكل روتيني بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية أو نقص الكهرباء أو الوقود للمولدات.


ومع ذلك، يقول المدنيون والعاملون في المجال الإنساني والمسعفون والعاملون في مجال الإعلام على الأرض في شمال غزة إن المشكلة تزداد سوءًا، مما يؤثر على جهود إنقاذ الأرواح التي يبذلها عمال الإنقاذ والمسعفون، فضلاً عن قدرة الصحفيين على تغطية الأخبار.


وأضافت الجارديان أن التواصل بين المستشفيات والعاملين في مجال الصحة ووكالات الإغاثة أصبح متقطعا، كما أدى القتال البري إلى زيادة خطورة السفر، مما يجعل من الصعب تنسيق الرعاية والعلاج وجمع بيانات الضحايا بدقة. وقد أوقفت خدمة الدفاع المدني أنشطتها يوم الأربعاء الماضي بعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية أطقمها ودمر قصف الدبابات آخر سيارة إطفاء لديهم.

زر الذهاب إلى الأعلى