ظلال الاخبار

حماس تنعى القياديين روحي مشتهى وسامي عودة

0:00

|

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) روحي جمال مشتهى عضو مكتبها السياسي، وسامي محمد عودة مسؤول جهاز الأمن العام في الحركة، بعد استشهادهما في غزة خلال معركة طوفان الأقصى.

وفي وقت سابق اليوم، شيع فلسطينيون في مدينة غزة جثماني الشهيدين روحي مشتهى وسامي عودة، اللذين تم انتشال جثمانيهما بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليهما في “المسجد العمري” المدمر شرقي مدينة غزة.

وشارك في مراسم التشييع مدنيون وأفراد من كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) الذين رافقوا الجثمان وسط هتافات التأبين وتأكيد مواصلة المقاومة.

وفي بيان للحركة، مساء الجمعة، قالت حماس “بكل آيات العز والإباء، وبمزيد من الشموخ والكبرياء، تزف حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية 2 من قادتها المجاهدين الأبرار؛ القائد المجاهد الشهيد روحي جمال مشتهى “أبو جمال” عضو المكتب السياسي والقائد المجاهد الشهيد سامي محمد عودة “أبو خليل” مسؤول جهاز الأمن العام في الحركة، اللذين ارتقيا صامدين مرابطين مجاهدين على أرض غزة، في معركة العزة والكرامة، معركة طوفان الأقصى، دفاعا عن فلسطين، في أشرف معارك الأمة وشعبنا المجاهد”.

وأضاف البيان “لقد أفنى الشهيد المجاهد أبو جمال حياته في سبيل الله ورفعة دينه وحرية وطنه ومقدساته، متقدمًا صفوف الجهاد والمقاومة، لتأسيس أجهزة الحركة، ثم أسيرًا في يد أعداء الله لربع قرن، قبل أن يعانق الحرية في صفقة وفاء الأحرار، حتى ارتقى شهيدًا برفقة أخيه أبو خليل، الذي أمضى حياته في سبيل الله، وكان درعًا حصينًا لشعبنا في وجه مخابرات الاحتلال، وقد أعجز قادة العدو بذكائه وحنكته، وهزمهم في عديد المواجهات، وتركهم كالعميان يتخبطون في ميدان المعركة”.

وتابع البيان “مضى قائدانا المجاهدان إلى ربهما، ملتحقين بقافلة طويلة من الشهداء العظام، وعلى رأسهم الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين، وسار على دربه قادتنا الأبرار، الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد يحيى السنوار، والشهيد القائد صالح العاروري“.

روحي مشتهى

ويُعَد روحي مشتهى من أبرز الشخصيات القيادية في حركة حماس، ويُعرَف بدوره المهم في تأسيس أول جهاز أمني للحركة في أواخر الثمانينيات، إذ كان مسؤولًا عن تعقُّب العملاء الفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل.

كما أسهم مشتهى في تعزيز القدرات الأمنية للحركة، مما جعله هدفًا دائمًا لمحاولات الاغتيال الإسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أن مشتهى تولى العديد من المهام الحساسة داخل الحركة، بما في ذلك التنسيق الأمني بين حماس والسلطات المصرية، خاصة ما يتعلق بمعبر رفح والعديد من القضايا الأمنية الأخرى المرتبطة بالحدود.

plhs jkun hgrdh]ddk v,pd lajin ,shld u,]m
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم ارزقني حسن الخاتمة