منوعات

جامعة الزقازيق تستضيف اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الرابع

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

0:00

استضافت جامعة الزقازيق اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الرابع، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت عنوان “الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي”.

ويقام أسبوع الدعوة الإسلامية تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة ، وإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ، والدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية.

وتنظم الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، أسبوع الدعوة الإسلامية  بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بقاعة المنتديات بالجامعة.

واستقبل الدكتور خالد الدرندلى وفد علماء الأزهر، حيث رحب بهم ، معربًا عن عن تقديره لجهود الأزهر وإمامه الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب لقضايا الأمة والمجتمع، مؤكداً أن الأزهر منارة علم ودين ومعاملات، وهو مظلة أظلت أبناء مصر مسلمين ومسيحيين،  وعلينا جميعًا أن نقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه، مؤكداً أن علماء الأزهر الشريف هم من يضيئون لنا الطريق ويعلمون أولادنا روح الدين باستنارة فكرهم البعيد عن الغلو والتطرف.

بدأت فعاليات الندوة بعنوان “التكريم والاستخلاف ومقتضياتهما” التى جاءت بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، وعمداء الكليات، وطلاب جامعتي الأزهر والزقازيق، حيث أدار الندوة محمد الديسطى عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر الشريف.

فى بداية اللقاء رحب الدكتور إيهاب الببلاوى بضيوف الجامعة من علماء وقامات الأزهر الشريف الأجلاء المشاركين فى هذه الفاعلية مؤكداً دور الأزهر الشريف وانفتاحه على جميع مؤسسات الدولة من أجل تنفيذ الكثير من الأنشطة التى تسعى للحفاظ على وعي المجتمع وحرصه على التواصل المستمر مع شباب الجامعات للحفاظ على الهوية الوطنية وتوعيتهم بالتحديات الحالية.  

ونقل الدكتور محمد الجندى تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الذى يرعى هذه الفاعلية، وبدأ حديثه بتأكيد علي أهمية تكريم ديننا الحنيف للإنسان واستخلافه فى الأرض وأن هذا التكريم يمتاز بملامح محددة تتمثل فى التحلي بأخلاق رسولنا الكريم وناشد الشباب بعدم تضييع الوقت والانصياع وراء ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة طلب العلم والاستمتاع بالوقت فى ضوء الضوابط الشرعية، وتنمية مصادر العلم وطلب الأحكام من دار الفتوى وأهل العلم وهو ما يصب فى وعاء العلم، كما استطرد نماذج لحب الرسول الكريم مؤكدا أن تلك المحبة تتأتى من الاقتداء بأخلاقه الكريمة والعمل الصالح.

من جانبه، تقدم الدكتور حسن يحيى بالشكر لرئيس الجامعة ونائبه على ما قدماه من دعم لهذه المبادرة، مؤكداً أننا موجودون هنا اليوم برعاية كريمة من الشيخ احمد الطيب والذى دائماً ما يضع قضايا الشباب فى مقدمة أجندته، ثم تطرق إلى تكريم الإنسان وأن الإنسان هو الوحيد الذى فضله الله سبحانه وتعالى وكرمه وأعطاه الحياة التى لابد أن يرقى بها لأعلى المناصب وأن يحقق فيها معانى الاستخلاف الحقيقية.

وتابع حديثه بتوضيح أبعاد التكريم كما وظفها ديننا الحنيف والتى تجسدت فى كليات التكريم الخمسة وهى ( حفظ النفس، والعقل، والدين، والمال، والعرض) فلابد من الحفاظ عليها لحماية وطننا الغالى.

كما تطرق الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية ، إلي قضية الاستخلاف والتى تتحقق وفقاً للرؤية الإسلامية عبر ٦ ركائز وهى ( دينًا متبع، و سلطان قاهر أى دولة قوية ذات سيادة، عدل شامل وقضاء نزيه، وأمن عام، وخصم دائم يمكن مواجهته عبر خطط التنمية البشرية المستدامة، وأمل فسيح).

واختتم اللقاء بفتح باب الحوار مع الطلاب والرد على كافة تساؤلاتهم وسط أجواء مميزة وتفاعل ثري أضاف للندوة حس دينى يعكس اهتمام الطلاب بمعرفة تعاليم الدين المختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى