ثوران محتمل.. تحذيرات بشأن ارتفاع مستويات التهديد لـ3 براكين بأمريكا
السبت 15/فبراير/2025 – 12:04 م
أعلن العلماء حالة التأهب القصوى بعد ارتفاع مستويات التهديد لـ 3 براكين في الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الانفجارات قد تكون وشيكة، ووضعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بركان جريت سيتكين في ألاسكا تحت المراقبة، لأنه يظهر اضطرابات متزايدة أو متصاعدة، كما وضعت جبل سبير في الولاية تحت الاستشارة بعد إظهار علامات الاضطرابات.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأت الحمم البركانية بالثوران ببطء في فوهة قمة بركان سيتكين العظيم هذا الأسبوع، وتم رصد زلازل صغيرة خلال الأيام القليلة الماضية.
كما شهد جبل سبير، الواقع في جبال تورديليو على بعد حوالي 80 ميلًا من أنكوريج، ارتفاعًا في النشاط الزلزالي على مدار الأشهر الـ 10 الماضية، وحذر العلماء من أن احتمالات ثورانه قريبًا تبلغ 50%.
كما يخضع بركان كيلاويا في هاواي للمراقبة بعد ثورانه، والذي أطلق تيارًا هائلًا من الحمم البركانية، حيث وصل ارتفاعه إلى أكثر من 300 قدم في الهواء.
تحذيرات بشأن 3 براكين في الولايات المتحدة
ويتوقع العلماء نشاط البركان مرة أخرى، ويقولون إنه من المرجح أن يثور خلال الـ 6 أيام المقبلة، حيث يستخدم المسح الجيولوجي الأمريكي نظامًا وطنيًا لمستوى التنبيه البركاني لتحديد الظروف، سواء الهدوء والاضطرابات والثوران في البراكين في الولايات المتحدة.
وتعد الولايات المتحدة هي موطن لـ 169 بركانا نشطا منتشرة في ألاسكا، وهاواي، وشمال غرب المحيط الهادئ، وأريزونا، وكاليفورنيا، وكولورادو، وأيداهو، ونيفادا، ونيو مكسيكو، وأوريجون، ويوتا، وواشنطن، ووايومنغ.
ويتم مراقبة كل بركان بواسطة هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية التي تبحث في النشاط الزلزالي، وتشوه الأرض، والغازات البركانية، والانبعاثات الحرارية، والتغيرات في مستويات المياه والكيمياء، وكانت هذه العوامل كافية لوضع 3 براكين تحت حالة تأهب قصوى.
وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إلى أنه في حين أن جبل سبير يُظهر علامات الاضطرابات المتزايدة، إلا أنه لم يثور بشكل نشط بعد، ومنذ أن بدأت الزلازل لأول مرة في أبريل 2024، ارتفع معدلها من متوسط 30 زلزالًا في الأسبوع، إلى متوسط 125 زلزالًا في الأسبوع، وهذا النشاط الزلزالي ناجم عن حركة الصهارة الجديدة تحت البركان، وهي علامة على أن الانفجار قد يكون وشيكًا.
وقال علماء، إذا انفجر جبل سبير، فإنه قد ينتج سحبًا متفجرة من الرماد، وانهيارات طينية مدمرة تسمى اللاهار، وانهيارات جليدية من الغاز الساخن والرماد والصخور تسمى التدفقات البركانية، والتي ستتسابق على جانب البركان بسرعة تزيد عن 200 ميل في الساعة، وكمية الرماد التي ستنبعث من هذا البركان، قد تشكل تهديدا لصحة الإنسان، حيث تسبب صعوبات في التنفس، وتطلق السموم المرتبطة بالسرطان.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الخميس: استمرت تدفقات الحمم البركانية ببطء على أرضية هاليماوماو، وظلت مناطق متوهجة أخرى مرئية على أرضية الحفرة، بينما استمرت الحمم البركانية التي ثارت مؤخرًا في التبريد، وتستمر الفتحة الشمالية في إطلاق الغازات والتوهج بشكل خافت في الليل، ما يشير إلى أن الصهارة لا تزال عند مستويات ضحلة نسبيًا في الفتحة.
