«تنمية المشروعات» يتعاون مع «المتحف المصري الكبير» لتسويق منتجات شباب معرض تراثنا | الأخبار

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن معرض تراثنا في دورته السادسة، الذي يُقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وينظمه جهاز تنمية المشروعات في الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر، أصبح ملتقى للمبدعين والفنانين من كافة المحافظات. ويحرص الجهاز خلال فعالياته على التعاون مع مختلف الجهات المعنية بالدولة لتقديم خدمات متنوعة تساعدهم على الاستمرار والتوسع في مشروعاتهم.

جاء ذلك بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وشركة ليجاسي للتطوير والإدارة (التابعة لشركة حسن علام القابضة والمُشغِّلة للمتحف المصري الكبير)، وشركة ميوسيوم للاستشارات التجارية (MUSEEUM)، المشغل للمتجر الرسمي للمتحف المصري الكبير.

شهد التوقيع الأستاذ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير. وقام بالتوقيع الدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والمهندسة ميريت السيد، الرئيس التنفيذي لشركة ليجاسي، وإنجي طاهر، الشريكة المُؤسِّسة لشركة ميوسيوم للاستشارات التجارية.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تسويق الحرف اليدوية والتراثية داخل المتحف المصري الكبير، خاصة في بيت الهدايا الرسمي (The Gem Shop).

وأشاد رحمي بالتعاون مع هيئة المتحف المصري الكبير لفتح نافذة جديدة يتم من خلالها عرض منتجات أصحاب الحرف اليدوية والتراثية تحت اسم تراثنا في واحد من أهم الوجهات السياحية في مصر. وأوضح أن هذا التعاون يضمن رواجًا وإقبالًا على شراء هذه المنتجات، مضيفًا أن مشاركة أصحاب المشروعات في الأماكن السياحية الهامة يساعدهم على اكتساب خبرات جديدة في التعامل مع العملاء والتعرف على احتياجاتهم، مما يسهم في تطوير منتجاتهم وتحسين جودتها. كما أشار إلى أن التوسع في تسويق الحرف اليدوية والتراثية محليًا ودوليًا يسهم في الحفاظ على هذه الصناعات والحرف من الاندثار، ويعمل على نشر التراث المصري في المحافل الدولية الهامة.

وقال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير: «المتحف المصري الكبير ليس مجرد وجهة ثقافية؛ بل هو مركز يربط بين التراث المصري الأصيل والعصر الحديث. ومن خلال هذه الشراكة، نؤكد دورنا في دعم الحرفيين والحفاظ على إرثهم الثقافي».

وأشار الدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إلى أن الجهاز يعمل على التوسع في تقديم خدماته غير المالية والفنية لأصحاب المشروعات القائمة أو المواطنين الراغبين في إقامة مشروعات جديدة. وأكد أن مساعدة أصحاب المشروعات على تسويق منتجاتهم من خلال المشاركة في المعارض المحلية أو الدولية تسهم في الارتقاء بجودة منتجاتهم لتتوافق مع متطلبات العملاء والأسواق. وأضاف أنه وفقًا لهذه الاتفاقية، سيقدم جهاز تنمية المشروعات الدعم المالي وبرامج التدريب للحرفيين بهدف تحسين مهاراتهم الحرفية وتعزيز قدراتهم الريادية.

وأوضحت المهندسة ميريت السيد، الرئيس التنفيذي لشركة ليجاسي، بصفتها المُشغل للمتحف المصري الكبير: «تفخر ليجاسي بدورها في توفير منصة للحرفيين لعرض وتسويق منتجاتهم. وتعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا بالحفاظ على التراث الثقافي المصري وتمكين الحرفيين من استدامة أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع».

وقالت إنجي طاهر، الشريكة المُؤسِّسة لشركة ميوسيوم للاستشارات التجارية: «في ميوسيوم، نؤمن بأن التصميم والابتكار هما مفتاح إبراز الحرف اليدوية المصرية. وتمنح هذه الشراكة الحرفيين فرصة لتطوير منتجاتهم بطريقة حديثة تفتح لهم آفاقًا جديدة في الأسواق المختلفة».