ظلال الاخبار

تقرير: ترامب يقول إن السيسي والملك عبد الله سيوافقان على نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن

0:00

|

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وذلك وفقا لتصريحات لصحفيين على متن طائرته الرئاسية.

وذكر مراسل أكسيوس، باراك رافيد، على حسابه بمنصة إكس، أن ترامب قال للصحفيين “تحدثت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر. أريد أن يعيشوا في مكان خالٍ من العنف. غزة كانت بمثابة الجحيم لسنوات عديدة وسيكونون قادرين على العيش في مناطق أفضل وأكثر راحة”.

ونسب إلى ترامب قوله “الرئيس المصري السيسي صديقي وساعدته كثيرًا وأتمنى أن يساعدنا أيضًا.. أعتقد أن الرئيس المصري سوف يستقبل الفلسطينيين من غزة وملك الأردن سيفعل ذلك أيضًا”.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب قوله للصحفيين عن السيسي “أتمنى أن يأخذ البعض” منهم، مضيفًا “ساعدناهم كثيرًا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا”.

وتابع “كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضًا”.

ونقل مراسل أكسيوس عن ترامب قوله للصحفيين على متن طائرته مجيبًا عن سؤال بشأن تأييده حل الدولتين “سأناقش ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض”.

نفي مصري

في المقابل، أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، اليوم الثلاثاء، بأن مصدرًا مسؤولًا رفيع المستوى نفى ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن إجراء اتصال هاتفي بين السيسي وترامب.

وطالب المصدر -الذي لم تحدد الوكالة هويته- بضرورة “تحري الدقة المطلوبة”، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط.

رفض التهجير

ومساء الأحد، أكّدت مصر رفضها أي تهجير قسري لفلسطينيين، كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن “حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين”.

وكان ترامب قد دعا إلى تهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، بحجة عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.

وشدد بيان لوزارة الخارجية المصرية على “استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه”.

وأكد البيان أن القاهرة “ترفض أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها”.

وفي هذا السياق، دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967″.

وأعاد بيان الخارجية المصرية التأكيد على “تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية”.

ولفت البيان إلى أن “القضية الفلسطينية تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة”.

تعليق سفارة مصر بواشنطن

كما جددت سفارة مصر في واشنطن، تأكيد رفض القاهرة تهجير فلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. وفي منشور عبر فيسبوك، اقتبست السفارة عنوان مقال للسفير المصري بواشنطن معتز زهران، نُشر بصحيفة “ذا هيل” الأمريكية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت السفارة “لا يمكن أن تكون مصر جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء. مقال رأي بقلم السفير معتز زهران نُشر في صحيفة ذا هيل”. واكتفت السفارة بهذا العنوان في منشورها، الذي أرفقته برابط للمقال في الموقع الإلكتروني للصحيفة.

ونُشر مقال السفير زهران في اليوم الـ13 من حرب “الإبادة الجماعية” التي شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على الفلسطينيين بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وآنذاك كتب زهران، في مقاله “هناك أصوات تدعو مصر إلى فتح حدودها، والسماح للاجئين الفلسطينيين بالبحث عن ملاذ آمن في سيناء“. وأردف “موقف مصر واضح: لا يمكن أن تكون جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء”.

وشدد زهران على أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى “نكبة ثانية”، وهي مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد (الفلسطينيين) لديه رابطة لا تنفصم مع أرض أجداده.

jrvdv: jvhlf dr,g Yk hgsdsd ,hglg; uf] hggi sd,htrhk ugn krg hgtgs'dkddk Ygn lwv ,hgHv]k
اللهم إني أسألك علماً نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة