تقدم في مفاوضات غزة بشأن المحتجزين – قناة مصر اليوم
لا تزال المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة.
أفادت مصادر لقناة مصر اليوم، اليوم الخميس، بتقدم في مفاوضات الدوحة لوقف العدوان وتبادل المحتجزين.
وكشفت المصادر تفاصيل جديدة عن الاتفاق، حيث من المقرر عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطق محددة، وهي جباليا، وتل السلطان، والشابورة، وبيت لاهيا، وبيت حانون.
كما ذكرت المصادر أن حركة حماس وافقت على قائمة الـ 34 محتجزًا، وجارٍ تحديد من على قيد الحياة خلال أيام، بالإضافة إلى تعهدها بتأمين حياة الباقين من المحتجزين الإسرائيليين لديها.
وقالت المصادر أيضًا إن الاتفاق جارٍ حاليًا على باقي المحتجزين الإسرائيليين على مراحل.
ومن المقرر أن يتم تفكيك (محور نتساريم) وإخلاؤه تمامًا من القوات الإسرائيلية.
وبخصوص مطالب نتنياهو بشأن المناطق العازلة، أوضحت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي طالب بمناطق عازلة تصل إلى كيلومتر شمالًا وكيلومتر شرقًا، لكن الوسطاء يعملون على إلغاء هذا الشرط.
وأشار المصدر كذلك إلى أن مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ بعد أسبوعين من تنفيذ المرحلة الأولى.
كما أوضحت المصادر أنه عند التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار فسيتم السماح بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة
وصباح اليوم الخميس، ناشد المئات من أهالي الجنود الإسرائيليين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بإنهاء الحرب على قطاع غزة وإعادة جميع المحتجزين.
وبحسب صحيفة هآرتس، فقد بعث أهالي 837 من الجنود النظاميين والاحتياط والدائمين، الذين يخدمون أو خدموا في قطاع غزة، برسالة إلى نتنياهو، طالبوا فيها بوقف الحرب وعودة جميع المحتجزين في الصفقة التي يجري التحضير لها.
وأشاروا إلى أنهم سينظمون في الأيام المقبلة تحركات تدعو إلى إنهاء الحرب لإطلاق سراح المحتجزين.
مبعوث ترمب
ومن المتوقع أن يصل المبعوث المعين للرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة في إطار الجهود المتزايدة للترويج لاتفاق إطلاق سراح المحتجزين، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وفي مقابلة للقناة، قال ويتكوف إن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين هو أهم مهمة للرئيس ترمب قبل التنصيب، مشيرا إلى أن الرئيس المنتخب أصدر تعليمات له لممارسة أقصى قدر من الضغط للترويج للصفقة.
وخلال المقابلة، أشار ويتكوف إلى أن ترمب يفضل الحل الدبلوماسي، ولكن إذا لم يحدث ذلك – كما سبق أن صرح الرئيس – فستكون هناك «عواقب وخيمة».
وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المستمر منذ 15 شهرا وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.
وسبق وحذر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من أن «أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها» إذا لم يُفرج عن المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
